قال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأضحية ذبيحة نتقرب بها من الله، ويجب أن تكون اجمل وأفضل ما تكون حتى نقدمها إلى الله، وعلى هذا تحدث الفقهاء عن الأضحية بكلام جيد عن الشروط، مفاده وجامعه أنها تكون خالية من العيوب، وفيرة اللحم، بهيمة الأنعام، ومستوفية لسن الأضحية وتكون نضجت، قرنها غير مكسور، أذنها غير مقطوعة، ليست بالعرجاء أو العمياء. اقرأ ايضًا.. هل يجوز ذبح الأضحية في غير البلد الذي يسكن فيه المضحي؟ وأضاف الدكتور علي فخر أمين، خلال حديثه عبر القناة الأولى المصرية، أن العبد يجب أن يتخير أحسن ما يكون عندما يتم تقديم الأضاحي لله، مشيرًا إلى ضرورة استحضار أن كل نعمة نحن فيها، إنما هي من الله لذلك نأخذ من نعم الله حتى نتقرب إلى الله. وتابع: "ليس لنا أي مزية لأننا نتقرب من الله بعطاء الله سبحانه وتعالى، ولكن نحن نتقرب من الله بهذا لأن ذلك ما نستطيعه، ولا يمكن الاتيان بنعمة من غير الله حتى نتقرب بها من الله"، مضيفا: «لما كانت الأضحية تذبح في يوم العيد وهو يوم فرح وسرور، فإن المسلم إن أراد أن يفرح فلا بد أن يعم الفرح الجميع، ولو لم يعم الفرح الجميع فلا فرح». وأكد ان النبي نهى عن ادخار لحوم الأضاحي، ولكن هذا الأمر بسبب وجود فقراء وكان الوضع في حاجة إلى أن يخرج كل ما عنده أضحية لحمها حتى يسعد الجميع ويأكلون منها، وفي عام أخر لم يأتِ فقراء إلى المدينة، فقال كلوا وادخروا، وهو ما يعني أنه أجاز الادخار، وبالتالي فإن الفقراء إذا كانوا كثر في المجتمع، فإن الأولى ألا ندخر لحوم الأضاحي. فيديو..