واصل المؤتمر العربى الأول للغذاء والدواء والأجهزة الطبية المنعقد بشرم الشيخ أعماله لليوم الثانى بمناقشة ثلاثة محاور هى الغذاء والدواء والأجهزة الطبية لوضع حلول عملية تهدف إلى حماية صحة الإنسان والحصول على غذاء صحى وآمن، وسياسة تسعير الدواء، والتصنيع الدوائى، ودور الرقابة الدوائية فى ضمان سلامة الدواء. وقال الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان - فى تصريحات صحفية - إن القضاء على الجوع وسوء التغذية يحتل الصدارة فى الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية وضعت رؤية مضمونها حق كل مواطن فى الحصول على مكونات غذائية صحية وآمنة تحميه من الإصابة بالأمراض فى إطار منظومة متسقة تحقق الترابط بين كافة القطاعات. وأشار الوزير إلى أن قانون التأمين الصحى الشامل سيتم عرضه على مجلس الشورى يوم الأربعاء بعد المقبل. من جانبه، قال الدكتور توفيق بن أحمد خوجة مدير المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة بمجلس التعاون الخليجى:" إن سياسة الشراء الموحد التى يتبناها مجلس التعاون تعد من أنجح مظاهر التكامل التى حققت العديد من المزايا والإيجابيات بين الدول الأعضاء، حيث يتم فيها توحيد الجهود والإجراءات والأنظمة للحصول على دواء آمن وفعال من خلال توحيد التسجيل للشركات الدوائية والمستحضرات الصيدلانية وبأسعار مناسبة ومعقولة". وكشف الدكتور حسام نظمى المدير الإقليمى لأحدى شركات الأدوية العالمية بمنطقة الخليج عن أن آخر إحصائية لتصنيع الدواء تقول:" إن المنتج الدوائى الواحد يتكلف نحو 1،5 مليار دولار، ويستغرق من 15 إلى 20 عامًا ليخرج إلى السوق، مشيرا إلى أن صناعة الدواء تخضع لرقابة شديدة من جانب الشركات المصنعة.