كان مقالى الأخير عن الفرص الواعدة فى سوهاج والدعوة لإقامة مؤتمر اقتصادى يحمل عنوان «فرصتك فى سوهاج». حدث تواصل بينى وبين المحافظ د.عبد الفتاح سراج وشعرت بالإضافة إلى أخلاقه الرفيعة أن لديه رغبة ورؤية لعمل شيء مختلف فى سوهاج، ورحب بفكرة المؤتمر ووعد بدراسته لتنفيذه بصورة تليق بسوهاج وأهلها، كما أنه يتطلع لإحداث نقلة نوعية فى سوهاج التى يقترب عدد سكانها من حاجز 6 ملايين نسمة، وهو أكبر من سكان عدد كبير من الدول. كل ما أرجوه من أبناء سوهاج المخلصين فى الداخل والخارج وبعيدًا عن أصحاب المصالح الشخصية مساندة المحافظة وقيادتها وطرح أفكار تسهم فى تغيير وجه سوهاج التنموى والحضارى وبناء سوهاج بالصورة التى نريدها جميعًا. وقد شعرت فى ابن سوهاج الملياردير العالمى نجيب ساويرس أن لديه رغبة فى الاستثمار فى سوهاج بالإضافة إلى مشاريعه الخيرية التى ينفذها حاليًا فى بعض القرى بالمحافظة، أعتقد أن لديه قدرة لقيادة مشاريع استثمارية فى سوهاج من خلال تأسيس شركة مساهمة تركز على التنمية فى سوهاج تتبنى قطاعات: صناعية، غذائية، عقارية، مقاولات، تنمية القرى وغيرها. وشعرت من ابن سوهاج صديقنا العزيز الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام فى مجلس الشيوخ رغبة كبيرة فى مساندة ودعم الأنشطة التنموية فى سوهاج. ونأمل أيضًا استضافة لقاء يجمع المحافظين والسكرتير العموم السابقين ممن كان لديهم خبرة ورؤية للتطوير، لوضع تصور شامل لتطوير المحافظة وفق جدول زمنى واضح ما بين عام إلى خمسة أعوام. وأخيراً هناك فئة من أبناء سوهاج فى الداخل والخارج يعملون فى مختلف المجالات ولديهم إمكانات وقدرات يستطيعون من خلالها إحداث تغيير حقيقى فى مسقط رأسهم سوهاج، بما ينعكس على أهلهم وذويهم من أبناء المحافظة من خلال التنمية المستدامة التى تغير وجه المحافظة، وستظل سوهاج فى القلب مهما بعدت المسافات.