على مدار 3 أيام شاركت الدكتورة غادة عبدالرحيم، مدرس علم النفس بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، ومستشار رئيس جامعة سوهاج لتدريب وتأهيل الطلاب، فى فعاليات المؤتمر العلمى الأول لجامعات جنوب الصعيد، الذى أقيم بمدينة الأقصر، حيث أدارت جلسة محور الشباب ضمن فعاليات المؤتمر المقام تحت عنوان «نحو خريطة تنموية مستدامة لجنوب الصعيد» ونظمته جامعات جنوب الوادى وسوهاجوأسوان والوادى الجديد، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى وبرئاسة الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى والدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان والدكتور عاطف أبو الوفا، رئيس جامعة الوادى الجديد. وشهدت فعاليات المؤتمر، حضور الدكتور يوسف الغرباوى نائب رئيس المؤتمر والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والدكتور السيد المليجى نقيب العلميين والدكتور حسين أباظة مستشار وزير البيئة والدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد 203 وأكثر من 200 مستمع من الأكاديميين والمجتمع المدنى وممثلين لبعض الوزارات الحكومية، فيما بلغ عدد المشاركين بالمؤتمر 400 باحث كما تم تقديم 190 بحثا من خلال 16 جلسة. محاور المؤتمر وتضمنت محاور المؤتمر، حلولا ابتكارية للتحديات التنموية الراهنة التى تواجه المناطق الصناعية ومناطق الاستصلاح الزراعى ومناقشة الرؤى الجديدة لتنمية القطاعات المختلفة والآليات الجديدة لاستثمار الموارد المتاحة والكامنة من خلال استعراض الموارد الطبيعية والطاقات البشرية، كما تناول المؤتمر سبل إيجاد تنمية غير نمطية لمناطق الجزر النيلية والمراكز الحضرية والمناطق الريفية والمناطق الأثرية والأودية الجافة والظهير الصحراوى والمسطحات المائية، وآليات تمويل وتسويق المشروعات التنموية فى جنوب الصعيد من خلال طرق غير نمطية لتمويل المشروعات التنموية وتسويقها وإنتاجها وتسويق القدرات البشرية، وأخيرا عرض لنماذج تنموية ايجابية ناجحة فى محافظات مصرية وعربية فى المجالات المختلفة. جامعة سوهاج.. «عزيز»: أدعم الشباب بكل قوة حرص الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، على مشاركة الشباب فى جلستهم منذ بدايتها، والتى تم تخصيصها لطرح رؤيتهم الخاصة بتحقيق التنمية المستدامة كجزء رئيسى من مؤتمر تنمية محافظاتجنوب الصعيد بمشاركة 4 جامعات مصرية، مؤكدا أن محور الشباب فى المؤتمر يعتبر جانب مهم ويدعمه بشكل شخصي، ويؤكد على دعم الدولة للشباب وإشراكهم فى صناعة القرار. وأضاف رئيس جامعة سوهاج، قائلا «إن فكرة هذا المؤتمر هى فكرة قديمة كانت تراودنى بالفعل قبل تولى مسئولية جامعة سوهاج، وجاء المحور الثانى كأهم محاور المؤتمر وهو رؤية شباب جامعات جنوب الصعيد الأربع فى إحداث التنمية، حيث لا يمكن أن نهمل دورهم ورؤيتهم فى التنمية فهم المستقبل ونراهن عليهم، ولذلك كان لدينا 16 شابا قاموا بعرض مشروعاتهم المختلفة، وتم إسناد ذلك المحور بالكامل للدكتورة غادة عبد الرحيم، والتى قامت بدور كبير فى تدريب الطلاب وتقديمهم فى الجلسة بشكل مميز مما أدى إلى خروج محور الشباب بصورة مشرفة للمؤتمر الذى يقام لأول مرة من نوعه فى مصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما التقى أعضاء المجلس الأعلى للجامعات على هامش المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة العام الماضى وطلب من رؤساء الجامعات ضرورة استثمار الإمكانات المتاحة فى الجامعات المصرية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة». جامعة أسوان.. «غلاب»: شاركنا ب80 بحثا علميا قال الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، إن الجامعة شاركت فى هذا المؤتمر الهام بأكثر من 80 بحثا علميا ومشاركا فى مختلف المجالات، علاوة على مشاركة 5 طلاب من كليات الزراعة والموارد الطبيعية والهندسة والحقوق والخدمة الاجتماعية بمشروعات وتجارب تنموية مختلفة. مشيرا إلى أن محافظاتجنوب الصعيد، قادرة على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بسواعد أبنائها، فى ظل الكم العظيم من الموارد والإمكانيات والثروات التى تتمتع بها، مشيرا إلى أن المؤتمر قدم تجربة جديدة فى إشراك الشباب فى الفعاليات لعرض رؤاهم فى تحقيق التنمية المستدامة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى أكد فى أكثر من مناسبة على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى الدور الهام لطلاب الجامعات فى تطوير عجلة التنمية الشاملة التى تشهدها مصر فى الوقت الراهن ودورها الأساسى فى تشكيل الوعى عند الطلاب وغرس قيم المواطنة والانتماء لديهم وتوعية الشباب بما تواجهه مصرنا الغالية من مخاطر وتحديات مختلفة. غادة عبدالرحيم: الشبابُ الوقودُ الحقيقى للدول أدارت الدكتورة غادة عبد الرحيم مستشار رئيس جامعة سوهاج لتأهيل وتدريب الطلاب، جلسة محور الشباب، والذى تضمن مناقشة دور شباب الجامعات فى التنمية المستدامة لجنوب الصعيد، ولاقت الجلسة ردود أفعال واسعة من قبل الرعاة وأساتذة الجامعات الحاضرين للمؤتمر كما تم تكريم الدكتورة غادة عبد الرحيم والطلاب المشاركين فى ختام فعاليات المؤتمر. وأكدت «عبد الرحيم»، خلال كلمتها فى بداية الجلسة على أن الشبابُ هُم الوقودُ الحقيقى للدولِ، فهم صانعو الفرصِ والحياةِ.. فى اللحظات الفاصلة يكونون هم السَّند والدُعامة الرئيسية التى يُمكن الاعتماد عليها، فى السِّلم والحرب، ولا يمكن أن يُفهَم أي حديثٍ عن التنميةِ الشاملةِ إلا بالحديث عن دور الشباب، الذين هم قاطرة التنميةِ الحقيقيةِ، فبدونهم تفقدُ أي تنميةٍ جوهرها ومعناها، كما أن التاريخُ الحديثُ يمتلئ بالعديدِ من النماذجِ التى استطاعت من خلالها الدولُ أن تغير مصيرَها وتبنى مستقبلِها من خلال نافذةِ الشباب؛ ورغم اختلافِ الظروفِ والسياق، لكن ظلّ الشبابُ هم كلمة السِّر الحقيقية؛ فقد استطاعت الشعوبُ التى عانت من ويلات الحروب، أن تنهض مرة ثانية من خلال توظيفها لقدراتها البشرية، لكى تستعيد توازنها الداخلى والخارجى وتستعيد مكانتها الدولية، وهو ما تجلى فى النموذجِ الألمانى واليابانى بعد الحربِ العالمية الثانية؛ حيث الاعتمادُ على الشبابِ لمواجهة تحديات ما بعد الحرب للنهوضِ مرة ثانية على كل الأصعدة فى ظلِ دمار البنية التحتية، وفقر المواردِ الاقتصادية. وأشارت مستشار رئيس جامعة سوهاج، إلى أن الاهتمامُ بقوى الشباب ودمجهم فى التنمية المجتمعية عبر وضع عدد من السياسات والاستراتيجيات طويلة ومتوسطة الأجل لخوض مسيرة التنمية الشاملة، واستطاعت دول النمور الآسيوية تحويل الأزمة إلى فرصة، واعتبرت التعدادَ السكانى الكبير ولاسيما النسبة الكبيرة للشباب عاملًا أساسيًا فى التنمية، ومن خلال الإيمانِ بأن العمالة تعتبر رأسمال الصناعة تمامًا، كما هو الحال مع الأموال، كما عملت تلك الدول على تأهيل وتوظيف الموارد البشرية، وإنشاء صناديق لتدريب وتأهيل الشباب الأسيوى على الاعتماد على الذات وتطوير أنفسهم من أجل مواكبة سوق العمل، وتوفير أدوات الاستثمار فى مجالات التكنولوجيا وتصنيع معظم الأجهزة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، علاوة على الاستفادةِ من مجموعة القيم الآسيوية وحب العمل والالتزام الموجود داخل الشباب. وإيمانا منها بدور الشباب الفعال أشركت الدكتورة غادة عبد الرحيم الطبيب الشاب أحمد الشيخ معها فى إدارة جلسة محور الشباب والتى دارت حول المشاركة بمحور خاص بهم نحو خريطة تنموية مستدامة بأفكارهم الوليدة التى تحتاج الدعم والتنفيذ من صانعى القرار. جامعة الوادى الجديد.. «أبو الوفا»: ناقشنا آليات جديدة لاستثمار موارد الإقليم أكد الدكتور عاطف أبو الوفا، رئيس جامعة الوادى الجديد، أن مشاركة الجامعة الناشئة فى المؤتمر تأتى فى إطار ما تعيشه الدولة من حراك تنموى بمختلف المجالات تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالتالى ترى الجامعات المشاركة أنه لزاما عليها تفعيل مهامها الخاصة بحتمية المشاركة الفعالة فى وضع الإطار الفكرى والتخطيط العلمى لهذا الحراك التنموي، مضيفا أنه تم مناقشة وضع آليات للتحديات التى تواجه التنمية بمحافظات إقليم جنوب الصعيد واستحداث رؤى وآليات جديدة لاستثمار الموارد المتاحة بالإقليم، وإعداد دليل تنموى لمحافظاتجنوب الصعيد، وإيجاد طرق تمويل غير نمطية للمشروعات التنموية وتسويقها والاستفادة من التجارب الناجحة مشيدا بجلسة محور الشباب التى تم خلالها تقديم عدد من الأفكار والمشروعات التى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة. جامعة جنوب الوادى.. «منصور»: المؤتمر مواكب لما تعيشه مصر من حراك تنموى أكد الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى وشيخ الجامعات المصرية، على أهمية محور الشباب داخل المؤتمر انطلاقا من اهتمام الدولة بعنصر الشباب الفعال مؤكدا أن بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث تسعى الجامعات المنظمة لتفعيل دورها ومشاركتها فى وضع الإطار الفكرى والتخطيط العلمى لهذا الحراك التنموى الذى تشهده البلاد، لافتا إلى أن المؤتمر يهدف إلى وضع حلول لمعوقات التنمية بمحافظات الصعيد عن طريق استحداث رؤى وآليات للاستثمار لجذب مستثمرين من الخارج موجها الشكر للدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج لتبنيه فكرة المؤتمر وإحداث تواصل بين جامعات الصعيد. توصيات محور الشباب الأول للجامعات أوصت الدكتورة غادة عبدالرحيم بالأتى: - إطلاقُ مؤتمرات للشبابِ والتنمية داخل الجامعاتِ بجنوب الصعيد وتفعيل مبادرات وخطط العمل لتحقيق ذلك الهدف وتعظيم الاستفادة من قدرات الشباب المصرى الجامعي. - تعظيمُ الاتجاهِ الذى تتبناه الدولة، القائم على تغيير المنطلقاتِ الفكرية الحاكمة للتعامل مع شباب الجامعات، والنظر إليهم باعتبارهم فرصة وليسوا عبئًا؛ من خلال تعظيم الاستفادة من قدراتهم وإبداعهم. - تعزيزُ المعرفةِ بقضايا جنوب الصعيد من خلال تشجيع إنشاء مراكز بحثية خاصة بدراسة وتحليل قضايا شباب الجامعات. - الدعوةُ لصياغةِ سياسة وطنية لشباب جنوب الصعيد - الاتجاهُ نحو اللامركزية فى تنفيذ الأنشطة الشبابية. - إشراكُ القطاعِ الخاص ومنظمات المجتمع المدنى الوطنية فى تمويل مشروعات شباب الجامعات واستيعاب الطاقات الشبابية. - توسيعُ المبادراتِ التطوعية الشبابية فى جنوب الصعيد لخدمةِ المجتمع، كلٌ فى تخصصه بما يهدفُ لتنميةِ الدولة على المستويات الخدمية، والثقافية، والاجتماعية. - التوسعُ فى المبادراتِ والمؤسساتِ التى تدعم شباب جنوب الصعيد الموهوبين والمبدعين فى المجالاتِ المختلفةِ ورعايتهم. - تنظيمُ معسكر دورى لتنميةِ قدرات ومهارات شباب جامعات جنوب الصعيد، دعمًا لقيمِ الانتماءِ والمواطنة وأخيرا طالبت تضمين تلك التوصيات فى الكتيب الخاص بالمؤتمر. وضع الإطار الفكرى والتخطيط العلمى لهذا الحراك التنموي. طلاب جامعات جنوب الصعيد يعرضون مشروعاتهم عبر 16 طالبا وطالبة عن سعادتهم بالمشاركة فى فعاليات المؤتمر شاكرين للدكتورة غادة عبدالرحيم جهودها ودورها الكبير فى تدريبهم وتأهيلهم للوقوف أمام رؤساء وأساتذة الجامعات لطرح وتقديم أفكارهم ومشروعاتهم البحثية «فتحية»: تحديد احتياجات السكان قالت فتحية خالد أحمد، 23 سنة، الفرقة الرابعة بكلية خدمة اجتماعية، بجامعة أسوان، إن المشروع الذى تقدمت به فى المؤتمر يدور حول دور الشباب فى تحديد احتياجات السكان لتحقيق التنمية المستدامة ويستهدف عمل مجموعات من الشباب يقومون بالنزول إلى القرى لعمل دراسات استطلاعية. «أشرقت»: الحفاظ على المشروعات التراثية أشرقت جلال طالبة بالفرقة الثالثة بكلية السياحة والفنادق بجامعة جنوب الوادي، تقدمت بمشروع حول دور الشباب فى الحفاظ على المشروعات التراثية لتحقيق التنمية المستدامة فى جنوب الصعيد، لإعادة الصناعات الحرفية خاصة وأن الصعيد يعانى من قلة فرص العمل والبطالة وهجرة شبابه. «ريم»: فى تطويع الطاقة الشمسية وأوضحت ريم أحمد محمد، فى الفرقة الثانية من كلية السياحة والفنادق بجامعة جنوب الوادي، فكرة مشروعها والذى يدور حول دور الشباب فى تطويع الطاقة الشمسية لتحقيق التنمية المستدامة فى جنوب الصعيد من خلال عمل مبادرة وورش توعوية فى القرى. «علاء»: توطين الصناعة الدوائية فى الصعيد أحمد علاء طالب فى كلية الصيدلة بجامعة جنوب الوادي، البحث الذى قدمته يدور حول توطين الصناعة الدوائية فى جنوب الصعيد فنحن نمتلك مقومات كبرى تؤهلنا لذلك مثل الكثير من المحافظات يتم فيها زراعة النباتات الطبية والعطرية كما نمتلك شبكة من الطرق التى تؤهلنا للاتصال بكافة المحافظات. رباعى سوهاج: السماد العضوى فى استصلاح 1٫5مليون فدان أما «عزام فتحي، هيا أحمد، ويسرا الدردير وأبانوب نبيل» طلاب بجامعة سوهاج، فقالوا مشروعنا يتحدث عن الأسمدة العضوية وإيجاد حل للسماد الكيماوى بسبب ارتفاع أسعاره وعدم قدرة المزارعين على شرائه وعدم توفير الجمعيات الزراعية له، وفكرة مشروعنا تتلخص فى خلط المخلفات الحيوانية والمخلفات الزراعية لتوفير سماد عضوى بفعالية أعلى وكحل بديل لمشكلة السماد الكيماوى التى يواجهها الفلاحون ونحن طبقنا مشروعنا العام الماضى ونجحنا مع عدة مزارعين ونحاول أن نشارك فى مشروع استصلاح المليون ونصف فدان. محمد وغادة: خدمة تسويقية مدروسة لتوصيل السلع وقال محمد أحمد حسن وغادة أحمد إبراهيم، بجامعة سوهاج: «مشروعنا حول دور الشباب فى تسويق المشروعات التنموية، ويستهدف تحديد السلع المتاحة فى السوق وتوصيلها للجمهور الذى يحتاجها بالفعل عن طريق خطة تسويقية مدروسة بشكل جيد بواسطة القنوات المناسبة مثل فيس بوك أو واتس اب أو انستجرام أو وسائل التسويق التقليدية مثل البروشور والبانرات لتوصيلها للناس وسنعمل كل مشروع بخطة مختلفة تبعا للموضوع الذى يتناوله حتى نستطيع إخراج تلك المشروعات للنور وتظهر للناس بشكل مميز. «عبد الله»: زراعة أشجار الباولونيا شرح عبدالله العربى طالب كلية طب بيطرى بجامعة جنوب الوادي، فكرة البحث الذى تقدم به قائلا: مشروعى يتعلق بأشجار الباولونيا وهى أشجار تعتمد بشكل أساسى على مفهوم ريادة الأعمال، فمن خلاله نستطيع زراعة تلك الشجرة فى مساحات واسعة لأنها تتحمل درجات الحرارة المرتفعة لنحصل على معدل 25 مترًا خشبا. «عبد الرحمن»: ريادة الأعمال وخلق الأفكار عبد الرحمن محمد طالب بكلية التجارة بجامعة سوهاج، بحثى يدور حول دور الشباب فى ريادة الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة فى جنوب الصعيد، وأنا أؤمن بمقولة إذا أحببت أن أكون رائد أعمال فلا بد أن أخلق أفكارا وألا أعتمد على الغير، والبحث يدور حول مهارات رائد الأعمال والصفات التى يجب أن تتوافر به. «حمدى»: الشجرة الذكية لتوليد الكهرباء وقال محمد حمدى عبدالراضى طالب الفرقة الرابعة بكلية هندسة الطاقة قسم ميكانيكا بجامعة أسوان، مشروعى يتحدث عن الشجرة الذكية وهى عبارة عن استبدال أوراق الشجرة بتوربينات صغيرة لتوليد كهرباء عن طريق طاقة الرياح، ونستطيع أن نستخدمه فى أسوان أو الأقصر لقلة حركة الرياح بها. «محمد»: التقليل من حوادث الطرق محمد سيد عبدالمحسن، طالب هندسة بجامعة أسوان، مشروعى الذى تقدمت به يختص بالطرق والحفاظ على حياة البشر، فكرت فى تنفيذ جهاز يقلل من سرعة السيارات أمام المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس يتكون من 3 قطع نضعها على بعد 200 متر من المنشأة الحيوية إشارة للسائق أنه يسير بسرعة عالية. «جمال»: هدفى حل مشكلة السياحة بسوهاج عبد الرحمن جمال طالب بالفرقة الثانية بكلية الآداب بجامعة سوهاج، موضوع البحث يتحدث عن دور الشباب فى تنمية السياحة بجنوب الصعيد، وجاءت فكرة البحث بعد تناقص أعداد السياح بمحافظة سوهاج خلال الفترات الماضية والتى نتج عنها عدة مشاكل مثل زيادة البطالة وتأثير ذلك اقتصاديا. «مريم»: دور الشباب والعولمة وأثرهما فى الفن التشكيلى مريم محمد ضوى طالبة بكلية الفنون الجميلة بالأقصر، تناول بحثى دور الشباب والعولمة وأثرهما فى الفن التشكيلى لتحقيق التنمية المستدامة فى جنوب الصعيد، وتضمن البحث مجموعة من الأعمال الفنية تتحدث عن العولمة وأثرها عالميا.
