شاركت نقابتا الممثلين والسينمائيين يوم الجمعة الماضية في وقفة تأييد لشيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعد أن نادى البعض بعزله نتيجة حادثة التسمم الجماعي التي اجتاحت الجامعة. التي يري البعض أن تلك الحادثة لها جوانب سياسية خاصة بعد أن رفضت المشيخة مشروع الصكوك الإسلامية في الأسابيع الماضية، وعن تلك الوقفة وأسباب المشاركة أكد السيناريست تامر حبيب أن الأزهر هو رمز لمصر ويميزها عن غيرها في العالم بوسطية منهجه الإسلامى، والوقوف أمام التعصب الديني، فديننا حنيف قائم علي الحجة والإقناع وليس التطاول واستغلال المواقف وهو خط أحمر لا يمكن المساس به، ولابد من الوقوف بجانبه فهو واجهة الدين الإسلامي أمام العالم أجمع، ونرفض إقحامه في السياسة، وعندما قام مسعد فودة نقيب السينمائيين بعرض أمر المشاركة علي مجلس النقابة وافقنا بلا تردد لأنه رمز لمصر والمسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامى. أما الفنان سامح الصريطى فيقول: نحن نشارك وبقوة في وقفة تأييد شيخ الأزهر، لأننا نرفض العبث بالأزهر الشريف لأنه مؤسسة، ووطن كل المصريين وهو الذي يحافظ علي هويتنا، والثورة قامت من أجل البناء وليس الهدم، ولابد من الحفاظ علي مؤسساتنا، لأن الخطورة الكبرى أن نقحم الأزهر في العمل السياسي فيجب أن يكون بعيداً عن التطرف والتعدى علي شيخ الأزهر هو تعدٍ علي الهوية المصرية وعلي أهم قوة من قوانا الناعمة فهو الذي تعلم فيه آلاف مؤلفة من المشايخ علي مستوي العالم الإسلامى، وهو رمز لكل الإسلام والمسلمين والعبث به بهذا الشكل أمر مرفوض، لأنه ضرب لمصر والإسلام، ونحن نناشد طلاب الأزهر وقياداته في الحفاظ علي تلك المؤسسة الضخمة، لأنه سند لكل المسلمين علي مستوي العالم وهو الثقافة الإسلامية التي تحكم عاداتنا وتقاليدنا وأي مصري يفتخر بالأزهر حتي لو كان مسيحياً فيقول أنا مسيحي الديانة وثقافتى أزهرية مصرية.