تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان إختباء المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بمحافظة السويس وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائى للتقنيات الأمنية الحديثة وتكثيف التحريات وجمع المعلومات تنفيذاً للإذن القضائى الصادر بضبطه وإحضاره. وتم اتخاذ الإجرءات القانونية حياله. شغلت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، الرأي العام خلال ال72 ساعة الماضية، نظرًا لبشاعة الجريمة، ولأهمية القاتل حيث يشغل منصبًا هامًا في إحدى الجهات القضائية. الإعلامية شيماء جمال ظهرت جثتها بعدم مرور نحو 20 يومًا على اختفاءها، حيث أخبر القاضي المتهم أسرة المجني عليها إنه حرر محضر بتغيبها لاتخاذ الإجراءات اللازمة والبحث عنها، وإبعاد الشبهات حوله، وبعد ذلك توجه الشاهد الوحيد وشريك المتهم في الجريمة إلى سرايا النيابة وأدلى بأقواله متهما القاضي بمجلس الدولة بارتكاب الجريمة. النيابة اتخذت عدة خطوات وكانت منها اصطحاب المتهم الثاني إلى محل الواقعة ومكان دفن الجثة للتأكد من صحة كلامه، وتبين صدقه حيث تم استخراج بقايا الجثة، وتبين أن المتهم أطلق عليها الرصاص وشوه جثمانها لإخفاء الجريمة، ودفنها في مزرعة تابعة له بالجيزة. وخلال ال24 ساعة الماضية استمعت النيابة لأقوال أسرة المجني عليها، كما تم مضاهاة البصمة الوراثية لأم الضحية بالجثة، للتعرف على المجني عليها خاصة أن جثتها متشوهه ومعالمها مطموسة. لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.