فرضت قوات الأمن المركزى سيطرتها على محيط قصر الاتحادية بمنطقة مصر الجديدة، قبل وصول أعضاء حركة 6 إبريل إلى محيط القصر للمطالبة بإسقاط النظام وإقالة حكومة قنديل وتعيين نائب عام جديد وإعادة هيكلة وزارة الداخلية. وقامت قوات الأمن بوضع الحواجز الحديدية على أبواب القصر بالاضافة الى تمركز مدرعات مطاردة مثيرى الشغب وسيارات الأمن المركزى بمحيط القصر لمنع أى محاولات لإثارة الشغب. كما تواجدت سيارات الإطفاء أمام القصر تحسبًا لنشوب أى حريق، في الوقت الذى تمركزت فيه قوات الحرس الجمهورى داخل القصر.