علي غرار واقعتي ذبح "نيرة" فتاة المنصورة، وسفاح الإسماعيلية، شهدت منطقة دار السلام جنوبالقاهرة، مجزرة جديدة، حيث أقدم مسجل خطر و2 آخرين، على ذبح شاب بالساطور وسط الشارع، وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة من ضبط المتهمين. تلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة دار السلام، بنشوب مشاجرة بين شاب وآخر فى أحد شوارع المنطقة بسبب كثرة الخلافات بينهما، وفور انتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة تبين أن وقوع مشاجرة بين شخصين استخدم أحدهما آلة حادة "ساطور"، وسدد طعنة للمجني عليه أسفرت عن سقوطه على الأرض. وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه والمتهم كانا على خلاف دائما وفوجئ المارة، بتشاجرهما واستخدام المتهم الساطور لذبح القتيل، وأن المارة نقلوا المجني عليه إلى المستشفى، وفور وصوله لتلقى العلاج توفى إثر إصابته البالغة وطعنه بأماكن متفرقة فى جسده، وتمكنت قوات أمن القاهرة، من إلقاء القبض على المتهم وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق، كشف مصدر أمني ، مشيرا إلى أن المتهم والمجني عليه سبق اتهامهما في عدة قضايا، وأن المتهم طعن المجني عليه طعنة نافذة أودت بحياته خلال مشاجرة بأحد شوارع الدائرة، بسبب خلافات حول العمل بجراچ في المنطقة. وصرحت النيابة بدفن المجنى عليه بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، وكلفت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث وإرساله للفحص وسرعة تفريغها، وإعداد تقرير عن الواقعة، وتواصل النيابة الاستماع إلى شهود الواقعة للوقوف على ملابساته، وطالبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة . وقررت جهات التحقيق في القاهرة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق واستعجال تحريات مباحث القاهرة حول الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان، وتلقى قسم شرطة دار السلام بجنوبالقاهرة، بلاغا بوقوع مشاجرة بين شخصين وقيام أحدهما بقتل الآخر بساطور أمام المارة من أهالي المنطقة.، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان، للوقوف على الأسباب الحقيقة التي أدت للوفاة، وكلفت رجال المباحث بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها. وانتشر مقطع مصور على مواقع السوشيال ميديا، للمذبحة المؤسفة، اثناء ترصد الجناة للضحية، وتجهيز الاسلحة البيضاء، وباغتوه بطعنات متفرقة في الجسم لشل حركته، ثم اجهزوا علية وذبحوه وسط دهشة المارة، وحاولوا الهرب، وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على بشاعة الواقعة مطالبين بتوقيع اقصى عقوبة ضد المتهمين حتي يكونوا عبرة وعظة لمن تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين وأثارة الفوضي وبث الرعب ، وان الواقعة تشبهة ما حدث في جريمة ذبح الطالبة نيرة اشرف، طالبة جامعة المنصورة على يد زميلها بالكلية، امام اسوار الجامعة، وجريمة مذبحة الاسماعيلية، التي شهدها نوفمبر الماضي، حيث أقدم عاطل على ذبح أخر والتمثيل بجثته وسط الشارع ما اثار فزع ورعب المواطنين ، وتم إحالته الي المحاكمة . لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.