أكد الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة على أن مصر لديها القدرة بأبنائها وموقعها الاستراتيجى وما تملكه من إمكانيات على مواجهة كافة التحديات والتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها فى الوقت الحالى، مشيرا إلى ضرورة مواجهة هذه التحديات من خلال نبذ الخلافات والتعاون بين كافة الجهات. جاء ذلك فى كلمة وزير البيئة اليوم الخميس خلال ورشة العمل الختامية لبرنامج مخاطر تغير المناخ والتى عقدت تحت عنوان "المياه، الطاقة والغذاء...الإنجازات التي تحققت والفرص المتاحة". وذلك بمشاركة الدكتور طارق قطب مساعد وزير الرى نيابة عن محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية، والدكتور ياسر على رئيس مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والسفير الإسبانى بالقاهرة والسيدة آنيتا نيرودي المنسقة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة بالإضافة إلى العديد من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات البيئة والطاقة والزراعة والري. وأشار الوزير إلى أن الورشة تهدف إلى استعراض إنجازات برنامج إدارة مخاطر تغير المناخ وكذلك التوصيات الخاصة بالسياسات أمام متخذي القرار من الوزراء والمسئولين الحكوميين واستعراض الفرص المتاحة التي يمكن الاستفادة بها في البرامج المستقبلية المماثلة حيث ساهم البرنامج بعدة تقارير هامة منها تقييم السياسات الحالية للموارد المائية 2009 ، ومخاطر تغير المناخ على تنمية الساحل وخيارات التكيف في دلتا النيل 2010 ، ووضع نظام لمؤشرات كثافة الطاقة للاقتصاد المصري 2011 ، وتقييم للأنشطة والعمليات ومجالات التقدم لوحدة التوعية والترويج لمشروعات آلية التنمية النظيفة 2013 . وأكد وزير البيئة على أن هناك ثلاثة ملفات هامة تعمل الوزارة عليها فى الفترة الحالية وهى ملف التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر وملف التغيرات المناخية، مشيرا إلى ضرورة التفكير فى وضع إطار مؤسسى يجمع هذه الملفات الثلاثة بالتنسيق بين كافة الوزارت المعنية بها، كما أن هناك العديد من الآليات التى يتم تنفيذها لكل ملف على حدة ولكن ينقصنا أن ندمجها ونضعها فى إطار مؤسسى واحد.