إستضافت مؤسسة الوفد الإعلامية راؤول اوستالى مفوض لاليجا بمصر حيث أجرى حوارا مطولا لكشف عن خطط وأنشطة رابطة الدوري الإسباني في مصر، والتعاون مع اتحاد الكرة والأندية والمؤسسات الرياضية المصرية. فى البداية أكد مفوض لاليجا بمصر سعادته بتواجده بمؤسسة الوفد الإعلامية، قائلا:" اشكركم جدا لإستضافتي هنا وانه لمن دواعي سروري التواجد هنا بالوفد بالنسبة لي أفضل شيئ أن أكون هنا بمصر وتلقي من هذه النوعية من الحوارات مع وسائل الإعلام المحلية المهمة ومنها الوفد". وتابع:" وعليه نستطيع نشر رسائل لاليجا والإجابة عن كل شئ تريد أن تسألني بشأنه والرد على الأسئلة". وردا على سؤال حول رأيه بوجوده في مصر ودوره وأبرز الأنشطة ل لاليجا بمصر التى يقوم بها، قال راؤول اوستالى:" أعتقد أنني محظوظ للغاية للتواجد هنا بمصر هي بلد معروفة بالشغف بكرة القدم وهى جزء من ثقافتهم". واضاف:" أول شيىء عندما أقول أنني أسباني الناس تسألني من تشجع ريال مدريد أم برشلونة؟ ". وواصل مفوض لاليجا بمصر حديثه:" مع ثقافة البلد وبالنسبة لي أنا محظوظ للغاية ليس الأمر حول الدوري الإسباني فقط بل للدوريات الآخرى وكرة القدم المصرية الناس هنا يعيشون لكرة القدم ويحبون لعبة كرة القدم بالنسبة لي أهم شئ من ناحية التسويق في البلد هي الثقافة التي تعد شيئًا مهمًا للناس". وتابع راؤول اوستالى قائلا " بالنسبة للجزء الثاني من السؤال الأنشطة التي نقوم بها هنا لدينا الإمكانية للقيام بكل شئ يخص كرة القدم". وأضاف:" هذا يعني بدايةً من التعاون مع الأندية المحلية وأي مؤسسة لها علاقة بالرياضة، اتحاد الكرة المصري، الدوري المصري والمؤسسات الدولية أو غير الدولية أيضا الجامعات وكل المؤسسات التي لها علاقة بكرة القدم". واستدرك راؤول حديثه:" لاليجا سوف تواصل التعاون معهم في مصر الأمر سهل بشأن التعاون لأن الجميع يتعامل بلطف ويدعمنا". وتابع مفوض لاليجا بمصر:" على سبيل المثال الوفد قمتم بإستضافتي وهذا مثل جيد جدا". ليرد محرر الوفد :" نعم شكرًا في الحقيقة، الوفد مكان تاريخي عندما تحدثت معي حوله وهو تابع لحزب الوفد الذي تأُسس منذ 104 عام". ليعلق راؤول :" هذا أمر مبهر، اعتقد أنه ليس الكثير من وسائل الإعلام لديها هذه الأقدمية، أعتقد أن الوفد من أعرق وسائل الإعلام أليس كذلك". قبل أن يرد مجددًا محرر الوفد:" نعم والمقر هو قصر منقسم لجزئين واحد للحزب وآخر لجريدة الوفد". وردًا على سؤال كشخص إسباني انت هنا أصبحت مفوضًا لاليجا في مصر منذ عام، ما إنطباعك عن مصر والمصريين، رد راؤول اوستالى::"نعم أنا هنا من عام وشهرين وقد وجدت الدعم والمساندة من قبل الجميع". وعن الصعوبات التي قد واجها بشكل عام عندما أتى إلى مصر، رد راؤول اوستالى مفوض لاليجا بمصر:"مصر من تجربتي الشخصية أنا هنا في مصر منذ عام وشهرين وأخترت مصر للعمل والمعيشة بها لأنني أعتقد أنها ستكون خبرة جيدة". ليسأله محرر الوفد:" هل كان لديك حرية إختيار البلد؟". وليرد مفوض لاليجا:" نعم كان لدي حرية الإختيار بين 100 بلد وأخترت مصر قبل أن يعلق محرر الوفد مازحًا:" نعم مثل زميلك السابق خوان وكان يحب الكشري". واصل مفوض لاليجا حديثه قائلًا:" نعم هدفي كان اختيار بلد لديها ثقافة مشابهة لكن البيئة مختلفة عن أوروبا واسبانيا، لكن أعتقد بأننا لدينا جذور متشابهة ومصر بلد مثالي في هذا التشابه أعتقد أنك تستطيع أن تجد بعض الأشياء المتشابهة يجمعنا البحر الابيض المتوسط". وأكمل:" مع الثقافة العربية التي حقًا تعجبني لأنني أعتقد الإختلاط مع الناس مهم وهم لطيفين منذ الوهلة الأولى معي هنا، يجعلون التواصل معهم سهلا وأعتقد أن ذلك الأمر متشابه مع الإسبان لذا من أول شهر لي هنا أصبح لدي الكثير من الأصدقاء ومن اللطيف التواجد هنا". وأضاف:" في كل شئ على المستوى الشخصي على المستوى الإحترافي كما قلت مسبقًا من الرائع أن اكون متواجد هنا". وحول هل واجهته صعوبات وتكيف مع الأجواء بمصر، رد قائلا:" بالطبع كأي شخص يسافر لبلد آخر تحتاج بعض من الوقت للتأقلم ومع المرور مثلا". وتابع:" في الواقع أعتقد نعم ذلك واحيانا تجد بعض الصعوبة، مثل في الطرق لكن لا شئ لدي لأقوم به هي تبدو صعبة قليلا عندنا تظل ساعة في الطريق لكن نعم هي جزء من الحياة اليومية خاصةً في القاهرة". وعن تجربته في الإسكندرية:" رد راؤول:" الإسكندرية نعم لطيفة جدًا لقد أحببتها نعم لكن هي مزدحمة أيضًا اعتقد، اعتقد هي مدينة يتواجد بها 6-7 مليون شخص لكن لا يوجد شئ مثل القاهرة في الإزدحام". وواصل:" في الحقيقة أحببت وسعيد في مثل هذا نوع من الفوضى في المدينة اعتقد أني تأقلمت كثيرًا، لا أجد شئ صعب للغاية من الناحية الشخصية او الاحترافية او اي شئ". وواصل:" نعم كل شئ بالخطوات العملية، انت تذهب لمكان وتجد اناسك وأساسياتك". وحول ما هو القادم من فاعليات من لاليجا بمصر وهل هناك مفاجأت قادمة او أحداث كبيرة في الفترة المقبلة نستطيع أن نشاهدها. علق قائلا:" انا محظوظ للغاية ليس لأنني بمصر لكن أيضًا لأنني أدرك ما أقوم به لذا عندما سألتني حول هذا انت تعرف بأنني استطيع أن اتحدث لساعة كاملة لكن سأحاول الاختصار حسنًا ". وتابع:" في هذه السنة نحن قمنا بثلاث أو أربع أحداث كبيرة أكبرهم الحدث على سفح الأهرامات لمشاهدة مباراة الكلاسيكو كان لطيفًا حقًا للغاية في أجواء كلاسيكية رائعة". وأتم :"كنت محظوظا لقد امطرت الاجواء في مصر حينها في اليوم الذي قررنا أن نقوم بهذا الحدث مشاهدة الكلاسيكو عند سفح الأهرامات".