نفذ آلاف الأمريكيين تظاهرات حاشدة للمطالبة بتشديد ضوابط حمل السلاح في كامل الولاياتالمتحدةالأمريكية على خلفية الحوادث المأساوية التي تعرضت لها واشنطن خلال الفترة الماضية. وبالتزامن مع التظاهرات طالب الرئيس بايدن الكونجرس بفعل شيء للحد للعنف المسلّح الذي تشهده البلاد ولنزع فتيل الأزمة التي اجتاحت الولاياتالمتحدة مؤكدا ان التظاهرات شارك فيها آلاف الأمريكيين. وغرد الرئيس جو بايدن دعمًا للتظاهرات التي شهدتها واشنطن ومدن كبرى: «أنضم إليكم لأجدد دعوتي إلى الكونجرس: افعلوا شيئًا»؛ وعدد بايدن مرة جديدة الإصلاحات التي يسعى إلى إقرارها في الكونجرس وهي حظر البنادق الهجومية ومخازن (مماشط) الذخيرة ذات السعة كبيرة والتشدد في التدقيق في سوابق الراغبين في شراء أسلحة خاصة على الصعيد النفسي، وإجبار الأفراد على إبقاء أسلحتهم مقفلة، والتشجيع على الإبلاغ في حال الاشتباه بهجوم محتمل، واضطلاع مصنّعي الأسلحة بمسؤوليات أكبر. وكتب: «لا يمكن أن نخذل الشعب الأمريكي مجددًا». واستعاد بايدن عناصر من خطاب أدلى به في الثاني من يونيو، عقب مجزرة مدرسة يوفالدي، داعيًا أعضاء الكونجرس إلى التصويت على قوانين في الاتجاه الصحيح حول أمن الأسلحة النارية.