أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، أن النظام الجديد للتعليم 2.0 يركّز على المفاهيم البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية. جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده وزير التربية والتعليم، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة ويأتي في مقدمتها المشاركة في فعاليات الدورة ال27 من مؤتمر تغير المناخ COP 27 لعام 2022. وأوضح وزير التربية والتعليم أن النظام الجديد يركز مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية على غرس المفاهيم البيئية المختلفة، حيث إن التربية البيئية وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر من الموضوعات الهامة التي نهتم بها. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن سن الأطفال في المراحل التعليمية الأولى هو أفضل سن لغرس هذه المفاهيم في عقول الأطفال، فضلًا عن أن التأثير سيكون أقوى، موضحًا ضرورة تولي أبنائنا الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، وهذا ما تقوم به الإدارة العامة للتربية البيئية بالوزارة. وأضاف وزير التربية والتعليم أننا بحثنا تنظيم قمة دولية للتعليم Education Summit خلال فعاليات الدورة ال27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27 لعام 2022، بمشاركة عدد من وزراء التعليم على مستوى العالم.