أكد الإعلامي أحمد المسلماني - مقدم برنامج الطبعة الأولى بقناة دريم – على أن مصر الآن تنتظر خروج العلماء والمفكرين من الجامعات المصرية ليتمكنوا من انتشال الوطن مما يعيشه الآن، مشيرًا إلى أن الجامعة لم يكن دورها الأساسي هو التناحر السياسي؛ وإنما العلم والتعليم. ورفض المسلماني ما حدث في إحدى الجامعات عن مناوشات واشتباكات طلاب جامعيين ضد أحد المرشحين الرئيسين السابقين أثناء استضافته بإحدى الجامعات قائلاً:" نحن لا نريد خريجون سياسة ولكننا نحتاج خريجين علم ونحترم الاتجاه السياسي لأي طالب جامعة وانتمائه لأي حزب يريده لكن عليه ألا ينسى بأنه في الجامعة ولايغفل دورها السياسي والوطن في انتظاركم علميًا". وتساءل المسلماني خلال حلقة اليوم" ماذا لو كسبت الجامعات في السياسة، وخسرت في العلم والتعليم واللحاق بالجامعات الأولى على مستوى العالم هل نستطيع بذلك النهوض بالوطن والتقدم بمقدراته نحو الأمام". وردًا على تصريحات المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط التي قال فيها:" إن جهاز المخابرات المصرية أسس تشكيلًا من 300 ألف بلطجي أثناء تولية اللواء عمر سليمان له"، قال المسلماني:" أعتز بصداقتي مع أبو العلا ماضي لكن الوطن أهم من ذلك كله وأقول له هل يعقل أن عمر سليمان شكل هذا التنظيم ليرسله فقط إلى حبيب العادلي وقتها كما تقول هذا كلام خارج نطاق العقل". واستكمل المسلماني" أبو العلا ماضي قال بأن كل الناس كانت تعرف ما صرح به عن ذلك التنظيم لكنهم يهربون من الحقيقة"، وأنا أقول له:" الناس لم تكن تعرف ذلك والإعلام أيضًا وإذا الناس حكموا بقولك هربوا من الحقيقة فأين جرأتك وشجاعتك وقتها لتقول ذلك؟!. وأكد المسلماني أن جهاز المخابرات يتعرض لبعض حملات التشويه؛ إلا أننا نؤكد ثقتنا به ونقدر تعرض أفراده للخطر والموت ملايين المرات في سبيل خدمة الوطن، وعلى الجميع أن يتذكر عظمة الجهاز في جمعة الشوان ورأفت الهجان والحفار.