أكد خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة أهمية الإعلام كفاعل رئيسي للترويج لمضامين وأهداف العقد العربي للتشغيل مشددا على أن منظمة العمل العربية كانت وستظل بيت العمل العمالي الكبير ورؤاها واستراتيجياتها دائما محل تقدير وتطبيق على أرض الواقع. جاء ذلك فى كلمة الأزهرى اليوم فى افتتاح الندوة القومية العربية حول العقد العربي للتشغيل ومتطلبات تحقيق أهدافه، والتي تنظمها منظمة العمل العربية، بحضور أحمد لقمان مدير عام منظمة العمل العربية، وعدد كبير من خبراء التشغيل وسياسات سوق العمل من كل من البحرين، الأردن، السعودية، العراق، عمان، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، وليبيا. وقال الأزهري إن العمل والتشغيل في المنطقة العربية أصبح قضية ملحة ولابد أن يكون للدول العربية رؤية موحدة مشتركة لمكافحة البطالة وترسيخ العدالة الاجتماعية وتسهيل فكرة سهولة الانتقال بين الدول العربية ورفع إنتاجية العامل العربي .. مؤكدا أن قضية التدريب المهني هي محور عمل الوزارة خلال الفترة القادمة وسيكون قاطرة النهضة في استراتيجيات العمل والتشغيل القادمة، وأنه يأمل في توصيات عملية ورؤية واضحة تقدم لمؤتمر العمل العربي القادم بالجزائر وتغيير حقيقي وبرامج تنفيذية على أرض الواقع. من جانبه ، أكد أحمد لقمان أن قمة الكويت الاقتصادية والاجتماعية اعتمدت الفترة 20/10 - 20/20 عقدا عربيا للتشغيل وتم صياغة وثيقة العقد التي أصبحت التزاما عربيا وخطا واضحا للاهتمام بالتشغيل ..لافتا إلى أن الثورات العربية قد تصدرتها قضايا الفقر والبطالة والعدالة الاجتماعية وأصبحت الدول العربية مطالبة بتقديم تقرير بما تم في هذا التعهد لمؤتمر العمل العربي كل عام .