إمبابة تتصدر المجموعات الجديدة‮.. والاحتقان الطائفي‮ ينتقل إلي الفيس بوك

حالة من الاحتقان الطائفي‮ سادت بين الشباب علي موقع التواصل الاجتماعي‮ "‬فيس بوك‮ " منذ بدء أحداث إمبابة الدامية،‮ وانقسمت مجموعة من شباب‮ "‬الفيس بوك‮"
‬لجبهتين مابين مسلم‮ يجرم أحداث إمبابة ويطالب بعقاب رادع‮..‬،‮ وفريق آخر من المسيحيين الذين‮ يطالبون بتوقيع عقوبات علي‮ كل المسلمين‮ .
ومنذ الدقائق الأولي لتلك الأحداث أنشئ مايقرب من‮ 300‮ جروب‮ يحمل اسم إمبابة منها‮ "‬إمبابة‮" "‬شهداء كنيسة مارمينا بامبابة‮"‬،‮ "‬جمهورية إمبابة الديمقراطية‮"‬،‮ "‬صلاة خاصة من كل قبطي‮ لأحداث إمبابة‮ "..‬إلخ‮.‬
بدأت من خلال هذه الصفحات روايات متضاربة حول السيدة التي‮ أشهرت إسلامها بأنها ليست فتاة صغيرة في‮ السن وانها امرأة مسيحية متزوجة تنتمي‮ للطائفة الكاثوليكية واعتنقت الدين الإسلامي‮ للزواج بآخر ربما‮ يكون مسلما وربما لا‮.‬
ومن تعليقات الشباب التي‮ أشارت إلي أن هذه السيدة ليست النموذج الاول للسيدات المسيحيات المعتنقات للدين الإسلامي‮ فهناك كاميليا شحاتة وغيرها هم حالات دالة علي محاولة إجبار المسيحيين علي اعتناق دين آخر أو علي حد قولهم‮" أسلمتهم‮" .‬
ثم شرع الشباب في‮ السخرية من ردود أفعال بعض الشيوخ وتصريحاتهم بأن من قام بعمليات الحرق والقتل ليسوا سلفيين إنما بلطجية وردا علي ذلك ظهر جروب أطلق عليه‮" شباب الأقباط سلفي‮ توف‮" حاملا شعار الدعوة السلفية‮ "‬لامدنية ولا إسلامية مصر إرهابية رغم أنف المسيحية‮ ".‬
واستنكر بعض الشباب الاسم وطالب القائم علي الصفحة بتغيير الشعار حتي لايكون مصدراً‮ لإثارة المزيد من المشاكل وأكد أنه من قام بتصميم الشعار ثم تراجع عنه‮.‬
وبعضهم دعا لوقفة دولية للتدخل وحسم أمر المسيحيين في‮ مصر ومسيرة تتحرك إلي ماسبيرو في‮ الرابعة عصراً‮ وبدأوا في‮ توزيع أرقام السفارات وأرقام هواتف منظمات حقوق الإنسان لتدعم موقفهم‮.‬
بينما دعت أصوات أخري بضرورة العمل علي دعم الوحدة الوطنية والقضاء علي الأسباب المؤدية للفتنة،‮ وضرورة أن‮ يتم الحكم علي كافة المدانين في‮ إثارة الفتنة الطائفية بالإعدام‮.