تصدرت أعمال العنف في سريلانكا، مؤشر البحث العالمي جوجل في المملكة العربية السعودية والعالم. واجتاحت موجة من العنف سريلانكا حيث هاجم متظاهرون مناهضون للحكومة أعضاء الحزب الحاكم، على الرغم من استقالة رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا في محاولة لنزع فتيل التوتر في وقت سابق اليوم. نقل العشرات إلى المستشفى الأممالمتحدة تدين أعمال العنف المتصاعدة في سريلانكا وقالت الشرطة إن أربعة أشخاص قتلوا في الاشتباكات، من بينهم أحد أعضاء البرلمان من حزب جبهة الشعب الحاكم في سريلانكا، وتم نقل أكثر من 180 آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج. واندلعت أعمال العنف في العاصمة كولومبو عندما اشتبك أنصار الحزب الحاكم مع متظاهرين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء والرئيس بسبب أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ الاستقلال. الشرطة وتفريق أنصار الحزب الحاكم سريلانكا تأمر بإطلاق النار على المتظاهرين لوقف الاحتجاجات وفي وقت سابق اليوم، اقتحم أكثر من ألف من أنصار حزب الشعب الحاكم مخيم احتجاج خارج مكتب الرئيس جوتابايا راجاباكسا وهم مسلحون بالهراوات وأحرقوا الخيام التي يقيم بها المتظاهرون. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق أنصار الحزب الحاكم. فرض حظر تجوال في أنحاء البلاد وقال مسؤول بارز بالشرطة إنه تم فرض حظر تجوال في أنحاء البلاد، كما نشرت الحكومة عددا كبيرا من الجنود في العاصمة لمنع اندلاع مزيد من الاشتباكات. وكان راجاباكسا قد عرض بذل " أي تضحيات" لازمة في ظل اشتباك بين أنصاره والمتظاهرين المطالبين باستقالته وشقيقه رئيس البلاد. ويشار إلى أن ارتفاع الاسعار فاقم من المظاهرات في سريلانكا، التي تقترب من الافلاس، وأوقفت عمليات دفع الدين الأجنبي. وتحولت الأزمة الاقتصادية إلى أزمة سياسية، حيث يطالب المعارضون والمتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء والرئيس، وتعديل الدستور من أجل إلغاء الصلاحيات التنفيذية الواسعة التي تحظى بها الرئاسة. رئيس وزراء سريلانكا يستقيل من منصبه وتقدم رئيس وزراء سريلانكا، ماهيندا راجاباكسا، باستقالته إلى رئيس الدولة، جوتابايا راجاباكسا؛ على خلفية الاشتباكات التى تشهدها سريلانكا والتى خلفت 78 مصابا بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة. وذكر موقع "نيوز فيرست" الإخباري المحلي، أن "رئيس الوزراء السريلانكي ماهيندا راجاباكسا، أرسل خطاب استقالته اليوم الاثنين إلى الرئيس". وأشار الموقع إلى أن راجاباكسا أرسل الخطاب "بعد مشاهد العنف في العاصمة كولومبو، لا سيما بالقرب من موقعي الاحتجاج السلميين الرئيسيين ضد الرئيس جوتابايا راجاباكسا ورئيس الوزراء".