سادت حالة من الهدوء الحذر، مساء اليوم الجمعة، في محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين الكائن بشارع عبد العزيز علي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بعد الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين المعارضين للإخوان وحكم الرئيس محمد مرسي في جمعة مبنتهددش. وكان قد بدأ العشرات من المتظاهرين في الانصراف بعد العاشرة مساء من محيط مقر الإخوان ، بعدما تمكنت قوات الأمن من تفريق المتظاهرين والقبض على أربعة منهم بينهم ياسر الرفاعي عضو لجنة المحافظات المركزية بحزب الدستور ، فضلا عن إصابة العميد عاطف المصري قائد قطاع الأمن المركزي ببلبيس بحروق في صدره بعد تلقيه عدد من الشماريخ وأنابيب المولوتوف المشتعلة حال منع وصول المحتجين إلى مقر الإخوان. وتغطي سماء محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين سحابة كثيفة من الدخان الناجم عن قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الأمن لمنع وصول المحتجين لمقر الإخوان بعد رشقهم بالحجارة من قبل المحتجين.