حققت شركة صناعة السيارات الألمانية آودي، مبيعات قياسية خلال الثلاث أشهر الأولى من العام الجاري. وجاءت نتائج آودي الإيجابية، رغم تراجع حركة المبيعات على مستوى العالم، في ظل الأحداث والاضطرابات العالمية. وأكد بيان صادر عن آودي، أن عدة عوامل أسهمت في تضاعف الأرباح بعد احتساب الضرائب إلى 9ر2 مليار يورو، مشيراً إلى أن هذه هي أعلى قيمة للأرباح يتم تسجيلها في أي ربع أول. ووفقاً للبيان فإن هذه العوامل من بينها آثار التقييم في أعمال التحوط للمواد الخام والتي أسهمت في الأرباح ب2ر1 مليار يورو، ودمج العلامة التجارية بنتلي تحت مظلة مجموعة آودي لتكون العلامة التجارية الرابعة في المجموعة التي تضم أيضا أودي ولامبورجيني ودوكاتي. وتنتج أودي المملوكة لمجموعة فولكس فاجن بشكل متزايد سيارات ذات قيمة أعلى وأكثر ربحية. وهذا يفسر –إلى جانب دمج بنتلي- السبب في ارتفاع إيرادات أودي بنسبة 2% لتصل إلى 3ر14 مليار يورو رغم تراجع المبيعات على صعيد المجموعة بنسبة 16% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي. وتسعى الشركة الألمانية إلى الوصول بعدد السيارات التي سيتم تسليمها في مجمل العام الحالي إلى ما يتراوح بين 8ر1 و9ر1 مليون سيارة على مستوى المجموعة وتحقيق إيرادات بقيمة تتراوح بين 62 و65 مليون يورو.