نفى الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم الثلاثاء، ما تردد حول رفض الاتحاد الدولي "الفيفا" تظلمه حول مباراة إياب المرحلة الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2022 أمام الكاميرون. وتقدمت الجزائر باحتجاج بداعي التعرض لظلم تحكيمي أمام الكاميرون، حيث ترغب في إعادة المباراة بعدما أخفقت في بلوغ النهائيات. لكن الفيفا قرر تغريم الجزائر ثلاثة آلاف فرنك بسبب إلقاء الجماهير أجساما وإشعال الألعاب النارية خلال المباراة التي أقيمت في البليدة في مارس الماضي. وقال الاتحاد الجزائري في بيان عبر حسابه على "تويتر": العقوبة المالية صحيحة وعلمنا بها منذ أكثر من أسبوع، لكن الفيفا لم يفصل بعد في الشكوى التي تقدمنا بها بشأن هذه المباراة، المخالفة الانضباطية تخص أحداثا وقعت أثناء مباراة الجزائروالكاميرون. نحن نعترف بهذه الأخطاء ونتمنى أن لا تتكرر ولا نرى مثل هذه التصرفات في ملاعبنا، لكن طلبنا الأساسي لم يفصل فيه بعد والملف لا يزال لدى لجنة التحكيم. واشتكى الاتحاد الجزائري من تجاوزات تحكيمية في حق المنتخب الأول من الحكم الجامبي باكاري جاساما في مباراة الإياب التي أقيمت في استاد مصطفى تشاكر بالبليدة. وأدان الاتحاد الجزائري في بيان منفصل تهكم الإعلام الكاميروني على جمال بلماضي مدرب المنتخب الأول. وتمنى الاتحاد تدخل العقلاء في البلدين وفي قارة إفريقيا لإعادة الأمور إلى طبيعتها بين الجزائروالكاميرون بعد الأزمة التي تسببت فيها المواجهة الحاسمة المؤهلة لكأس العالم في قطر.