مصيف جمصة بين الإهمال وسوء الخدمات

تعتبر مدينة جمصة السياحية هي الامتداد الخاص بمدينه المنصورة"المنصورة الجديدة" ومستقبلها من حيث الجو الخلاب
فهي تتسم بالهدوء كما تتميز بشواطئ عريضة ذات جودة رمال عالية تخدمها مشاية مجهزة بنقاط إسعاف وخدمات عامة من المقاهي الفاخرة وحمامات عامة مرورًا بمنطقة المروة وآمون وعثماثون والعاشر والقرية السياحية حتى 15 مايو (منطقه الفيلات). تمتاز جمصة مصيف بمياهها الصافية وانخفاض نسبة الرطوبة ورمالها الناعمة وارتفاع نسبة اليود وهو أقرب المصايف إلى مدينة القاهرة.
ويتميز المصيف بمبانيه ذات التراث المعماري الرفيع وهي مزودة بكافة ما يحتاجه المصطاف من أثاث وأدوات بحر.
كما يتميز جو المصيف بالهدوء والراحة وقد تم تخطيط منطقة جديدة على امتداد 5 ك تضم 4 آلاف قطعة غرب المصيف ليصبح الامتداد المستمد حالياً 7.5 ك تقريباً. يعدّ مصيف جمصة من المصايف المصرية ذات الأسعار المتوسطة.
وتوافد عدد كبير من محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة على شواطئ مدينة جمصة فى محافظة الدقهلية للهروب من حرارة الجو الشديد وخاصة تزامنا مع إجازة عيدالفطر حيث يشهد شاطئ جمصة توافد الآلاف من المواطنين يوم الأجازات .
وخاصة رحلات اليوم الواحد من الدقهلية والشرقية والغربية والقليوبية والقاهرة وذلك لهدوء شواطئها المعروفة بالجودة العالية، ونعومة رماله، ومياهها الصافية، وانخفاض نسبة الرطوبة فيها، وهو شاطئ عام مفتوح لكل المواطنين عدا بعض الشواطئ الخاصة القليلة وتسود حالة من الغضب بين المصطافين بمدينة جمصة بسبب حالة الإهمال والتجاهل من قبل إدارة المدينة بسبب انعدام النظافة و المقاعد الخشبية والأسمنتية المخصصة لكبار السن وعدم وجود دورات مياه وغلقها بالطوب الاسمنتى أما الأبقار والكلاب الضالة هناك فهي الأوفر حظا حيث تشارك المصطافين التجوال فى أرجاء المدينة .
عبر عصام الهوارة أحد المقيمين بمدينة جمصة بنبرة حزن عدم وجود أى مظاهر تؤكد اتخاذ اي خطوات إيجابية من قبل رئاسة مجلس مدينة جمصه لاستقبال العيد واستقبال الصيف وأوضح أن المدينة تواجه الإهمال الشديد فى كل المرافق وخصوصاً تقسيم مايو والرد دائما من قبل رئاسة المدينة انه لا توجد ميزانيات لتطوير وتابع الهوارى فقد تبني الاهالي مبادرات للتجميل
والاهتمام بالمثلثات الخضراء داخل التقسيم وداخل المدينه وبعد ان قام الأهالي بصرف مبالغ طائلة في التطوير نجد عدم اهتمام من مجلس مدينة جمصه بل وعدم الحفاظ ايضا علي ما تم من تطوير وألمح إلى ظاهرة تجول الأبقار داخل المدينة شرقا وغربا لتقضي علي أي وجود لمساحة خضراء تم زراعتها تحت عين وبصر مجلس مدينة جمصه دون ان يحركوا ساكنا
وعبر ناصر الوهيدى أحد سكان تقسيم 15مايو بمدينة جمصة عن غضبه الشديد بسبب انتشار حيوانات الأبقار بشوارع المدينة وأكد أنهم قدموا شكاوى عديدة لرئاسة مدينة جمصة ولكن لم يتحرك أى مسئول حتى الآن.
وطالب الوهيدى بعدم ترك الأغنام في الشوارع والميادين والطرق والممرات والحارات والأزقة سواء كانت عامة أو خاصة، وكذلك في مداخل المباني
وأعرب حسين ربيع عن استيائه الشديد قائلا: غلبنا شكاوى للمسئولين دون جدوى بسبب وجود أعمدة الكهرباء غير مضاءة وتعرض حياة الجميع لخطر الموت والسرقة يوميا والمسؤولين لا يستجيبون لشكوانا بالإضافة لوجود نقص فى كل الخدمات مثل انقطاع المياه، والكهرباء المتكرر، وتراكم القمامة في الشوارع فضلا عن طفح الصرف الصحي في الشوارع.
وتحدث محمود ناصر من سكان مدينة جمصة عن انتشار ظاهرة انتشار الكلاب الضالة على الشواطئ بمصيف جمصة ورصد المواطنين تواجد أعداد كبيرة من من هذه الكلاب تجوب وتتجول على الشواطئ وخاصة أمام قرية جزيرة الورد مما جعلها مصدرا لحالة ذعر عند المصطافين وأهالي المدينة بعد أن أصبحوا عرضة لحالات عقر تهدد حياتهم