باشرت نيابة باب شرق بالإسكندرية برئاسة المستشار الصاوى البربرى محامي عام أول نيابات استئناف الإسكندرية التحقيق مع 3 صيادين المتهمين بالتسبب في قطع أحد الكبلات البحرية لخدمة الإنترنت على سواحل الإسكندرية أمام المستشار مصطفى علام مدير نيابة باب شرق، أكد المتهمون فى التحقيقات أنهم صيادون ويقومون بالغطس للبحث عن مخلفات السفن. وأضافوا أنهم كانوا يقومون ب"الغطس لجمع مخلفات السفن من قاع البحر، وعند مشاهدتهم قوات البحرية المصرية حاولوا الهرب، ولم يحاولوا قطع كبل الإنترنت". وأضاف فى التحقيقات المهندس مدير عام الكبلات الدولية يفيد بأنه تلاحظ وجود قطع بالكبل البحرى الدولى "أس إم دبليو 4 " على مسافة 750 مترًا من نقطة الإنزال الرئيسية بمنطقة الشاطبى؛ الأمر الذى أدى إلى تأثر الخدمة الدولية وخدمات الإنترنت. تم تحرك المهندسين إلى الشاطئ حيث تلاحظ وجود مركب متوسط الحجم، وبعض الغطاسين بهذه المنطقة أمام الساحل بمنطقة الشاطبى، وتم إبلاغ القوات البحرية التى قامت على الفور بإلقاء القبض على 3 صيادين، وكشفت التحقيقات أن المتهمين 3 صيادين كانوا يقومون بالغوص في مياه البحر على سواحل الإسكندرية بالقرب من منطقة الشاطبي، في محاولة لانتشال "خردة السفن الغارقة وبيعها"، وأنهم حاولوا الاستيلاء على كبل خدمة الإنترنت خلال بحثهم عن الأشياء الغارقة. وكانت القوات البحرية قد تلقت بلاغًا من الشركة المصرية للاتصالات يفيد بقطع كبل الانترنت بمنطقة الشاطبي بالإسكندرية، قامت على إثرها بإرسال قوة للمنطقة المذكورة، وألقت القبض على المتهمين أثناء قيامهم بارتداء بدل الغطس على متن قارب صيد، وتبين انهم يدعى كل منهم و" حسني ،ع م "، "إبراهيم ،ع م " ، و"محمود ،ع م" صيادون جميعهم.. وتم سحب المركب بمعرفة قوات حرس الحدود إلى نقطة حرس الحدود برصيف الميناء الشرقى، وبتفتيشها عثر على عدد 3 إسطوانة غطس إلى جانب تسرب كمية كبيرة من المياه نتيجة اصطدام المركب بالصخور أثناء عملية الهروب، وإلقاء المتهمين لبعض المتعلقات بالبحر أثناء المطاردة بما فيها بدل الغطس.