اتخذت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، عددًا من القرارات التي تخص استقبال المصلين والمعتمرين في الحرم المكي، فضلًا عن كيفية إقامة صلاة العيد، حيث رفعت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى بالسعودية، كامل جاهزيتها استعداداً لاستقبال المعتمرين والمصلين ليلة ختم القرآن في شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة. اقرأ أيضًا: الكواليس الكاملة لحادث المصريين المعتمرين في السعودية حيث قامت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى، بتجنيد 400 موظف لاستقبال القاصدين من مصلين ومعتمرين وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة وتنظيم الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة. وعملت الرئاسة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات وعلى الزوار بشكل عام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة، وكذلك تعزيز جانب التوعية والنصح في توجيه الزائرين. وخصصت الرئاسة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يتم غسيل المسجد الحرام 15 غسلة، ويقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من 150 ألف لتر من المطهرات، و 3000 لتر من المعطرات التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام. كما قررت وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، إقامة صلاة العيد لهذا العام في المناطق والمحافظات بالجوامع كافة، باستثناء المصليات المكشوفة، وذلك نظرًا للتقلبات الجوية التي تشهدها مناطق ومواقع مختلفة من المملكة هذه الأيام، حيث تم استثناء مصليات العيد المكشوفة من مواقع إقامة صلاة العيد حفاظاً على سلامة وراحة المصلين. لمزيد من الأخبار اضغط هنا.