تعد الكلى بمثابة مصفاة للجسم من السموم وتنقية الدم وإزالة الفضلات وطردها خارج الجسم في صورة بول أو عرق ،لذلك تنظيف الكلى والكبد من الأمور الضرورية التي يجب أن يهتم بها الشخص للحفاظ على الأجهزة الحيوية بالجسم للقيام بوظائفها. اقرأ أيضًا:- أهمها الزبادي والماء.. العادات الصحية لتناول كحك العيد ولكن بسبب طريقة التعامل الخاطئة لا يستطيع أن يتحمل ويمكن أن تبقى هذه السموم داخل الجسم وتسبب الى مشاكل كبيره للانسان . تستعرض بوابة الوفد في هذا التقرير الأعراض التي تدل على وجود خطر وأن جسمك ينبهك في نهار رمضان: يعتبر الشعور بالألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن علامة على وجود مشلكة في الكبد، وهو ألم خفيف، وفي بعض الأحيان يصبح شديد جدا. من الضروري أن تتزكر أن وظيفة الكبد هي إزالة السموم ومساعدة الجسم على تصفية الفضلات وكذلك مساعدة الجسم على هضم الطعام وتحويله إلى منتجات غذائية، لذا عندما يتأثر الكبد بمرض ما، لا يمكنه العمل بكفاءة، ويتضخم بشكل مؤلم، ويرسل الجسم علامات التسمم. زيادة الوزن: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن التي لا يبدو أنها ناجمة عن الإفراط في تناول الطعام أو خلل في الهرمونات، يجب فحص وظائف الكبد غير السليمة مع الطبيب المختص. ما يحدث هو أن الكبد لا يستطيع التعامل مع جميع السموم الواردة سواء ناتجة من كحول، محليات صناعية، نظام غذائي عالي الدهون، أدوية معينة، والشيء الوحيد الذي يمكن للكبد أن يبتكره هو تخزين السموم غير المفلترة في الخلايا الدهنية. تورم الساق والكاحل: عندما تتجاهل المشكلة، يحاول الكبد المصاب إصلاح نفسه على حساب تكوين نسيج ندبي، كلما زاد عدد الأنسجة المتندبة، زادت صعوبة عمل الكبد، ما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم. ويتسبب هذا الأخير في تراكم السوائل في الساقين (الوذمة). التعب المتكرر: تشبه متلازمة التعب المزمن بالإنفلونزا لفترات طويلة، لذا يمكن تعاني من الأعراض لمدة 6 أشهر على الأقل قبل أن يتم تشخيصك بالإرهاق المزمن، والسبب في ذلك هو تسمم الكبد. ويساهم الكبد إلى حد كبير في إمداد الجسم بالطاقة، ويحول الجلوكوز إلى جليكوجين ويخزنه لاستخدامه لاحقًا، ويفرز الكبد السليم الجلوكوز بين الوجبات أو عندما تكون هناك حاجة للتغذية والطاقة، ومع ذلك، لا يستطيع الكبد المصاب بالكاد إنتاج الجلوكوز ومساحة تخزينه قليلة جدًا. الحساسية: في كثير من الأحيان، تكون الحساسية ناتجة عن كبد زائد وبطء، عندما يكون هناك كثير من المواد التي تدخل مجرى الدم، يتعرف الدماغ عليها كمسببات للحساسية ويطلق الأجسام المضادة والمواد الكيميائية (الهيستامين) التي تسبب طفح جلدي يعرضك للحكة، الكبد السليم، بدوره، ينظف الدم تمامًا من جميع الجزيئات الضارة ويزيل تأثير مسببات الحساسية المحتملة على الجسم. اصفرار الجلد والعيون: تحول عيون الشخص أو جلده إلى اللون الأصفر، يسمي ب اليرقان، ويحدث عندما يتسبب الكبد المصاب في تراكم الكثير من البيليروبين في الجهاز الهضمي، وهو صبغة صفراء تتشكل نتيجة تحلل خلايا الدم الحمراء الميتة في الكبد. طرق تحسين وظائف الكبد: - أول شيء يجب أن تجربه هو اتباع نظام غذائي صحي، هذا لا يعني بالضرورة أنك بحاجة إلى تعذيب نفسك باتباع نظام غذائي قاسي، ولكن حاول اتباع هذه القواعد البسيطة: - تجنب الزيوت النباتية التي تسبب الالتهاب. - تجنب المشروبات الغازية. - يجب أن يشتمل نظامك الغذائي على المزيد من الأطعمة الحيوانية والنباتية، والتي توفر العديد من الأحماض الأمينية الأساسية. - قم بزيادة كمية الخضار الورقية الخضراء التي تتناولها. طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news