دشن شباب الفيس بوك صفحات لرفض الفتنة الطائفية وعلى رأسها صفحتى "كلنا ضد التعصب الأعمى" , " أنا كمواطن مصرى أطالب بوضع قانون للفتنة الطائفية لردع أى شخص يهدد أمن مصر". وانتقدت صفحة " كلنا ضد التعصب الأعمى" وزارة الداخلية محملة إياها المسئولية لما يحدث الآن و حملت شعار" الشعب يريد الوحدة الوطنية .. الشعب يريد محاكمة الرئيس ورموز الفساد..الشعب يريد الحفاظ على مكتسبات الثورة..الشعب يريد مواجهة الثورة المضادة..الشعب يريد إرجاع أموالنا المنهوبة. الشعب يريد الوحدة العربية..الشعب يريد الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.. الشعب يريد مصر لكل المصريين". وجاءت بعض التعليقات تؤكد على ذلك ومنها "أعتقد أن كل المشاكل الحاصلة في مصر دلوقتي سببها الآمن، وأنا مش عارف الداخلية بتتمايع ليه, انزلوا واضبطوا الأمن بقى ولا هي خدوهم بالصوت!! لو حلينا مشكلة الأمن يبقى هنقدر نحل أي حاجة, لا محاكمة فلان ولا علان هتفيد الشعب دلوقتي .. نضغط دلوقتي ونقول عايزين أمن, بدل مانضغط ونتظاهر عشان فلان ياخد 20 سنة, نتظاهر عشان مصلحة مصر ونرجع الأمن لمصر, الداخلية بتستعبط .. والظابط اللي مش بيشتغل خاين", "أنا من النهارده مش حكون سلفي .. أنا حكون مسلم بيصلي ويعرف ربنا.. ولن أطوي تحت أي مسمى من هذه الأسماء .. وعايزين تسموني سموني مسلم فقط وليس سلفي". وطالب مشتركون بوضع قانون لوأد الفتنة الطائفية وشددوا علي ضرورة تدخل المجلس العسكرى لوضع قانون للسيطرة على الوضع الحالى, وجاءت التعليقات تؤكد هذه المطالب ومنها " أنا كمواطن مصرى أطالب بوضع قانون للفتنة الطائفية لردع أى شخص يهدد أمن مصر", "أنا من وجهة نظري في الوقت الحرج دا إعدام لكل من حاول إيقاع الشعب وتحريضه على الفتنة وإشعال نار العداوة، لأن من قتل يقتل", " أطالب بقوانين لردع أى شخص يهدد أمن مصر". كما طالب البعض بإقالة قيادتى الأزهر والكنيسة لعدم قدرتهم على استيعاب الفتنة خلال الفترة الأخيرة "أعتقد والله أعلم أننا عندنا مشكلة فى القيادات شيخ الأزهر والمفتى والبابا شنوده .. الناس دى غصب عنها متعودة على النظام السابق.