يصادف اليوم ذكرى ميلاد أشهر مطربي الثمانينات علي حميدة ، صاحب "لولاكي" التى يعرفها الجميع من التسعينات حتى الآن ، يعد واحدا من أبرز مطربي الجيل الذهبى . اقرأ ايضًا:- الانتهاء من صيانة برج ساعة جامعة القاهرة تستعرض بوابة الوفد فى هذا التقرير محطات فى حياة الفنان على حميدة : مولده المطرب على حميدة ومسقط رأسه : ولد علي حميدة 17 أبريل عام 1948 في محافظة مرسى مطروح، ، واسمه الحقيقي علي عبد الحميد حميدة جميعي ، الذي ارتبط بها ارتباطا شديدا، حتى وقت تعبه ودخوله إلى معهد ناصر لتلقي العلاج، فضل الخروج من المستشفى والعودة للإقامة بها. وكان «حميدة» واحدا من أشهر مطربي فترة الثمانينات والتسعينات، وحققت أغنية «لولاكي» التي طرحها عام 1988 من توزيع الفنان حميد الشاعري، نجاحا كبيرا، وأكسبته شهرة واسعة وقت صدورها، إذ بيع منها 6 ملايين نسخة. مشواره الفنى : عرف الجميع علي حميدة من خلال أغنيته الشهيرة "لولاكي" والتي أطلقها فى 11 يوليو عام 1988 بتوزيع من حميد الشاعرى وفرقته، وحقق الشريط نجاح كبير حيث باع أكثر من 40 مليون نسخة إلى جميع أنحاء العالم الشرقى وكذلك الغربى، وتعتبر هذه الكمية الهائلة من البيع برقم قياسى لم يسبق له مثيل. -لم يستكفى حميدة بأغنية لولاكي فقط، حيث بعد انتشارها توجه للسينما للقيام ببطولة فيلم سينمائى له بعنوان "لولاكي" عام 1994، والنجاح الذي حققته الأغنية دفعت شركات الإنتاج لصناعة هذا الفيلم وكذلك فيلم آخر بعنوان "مولد نجم" في عام 1991. -وعمل أيضًا على غناء ألبومات أخرى أشهرهم "كونى لى" و"ناديلى" وكذلك بعض الألبومات الأخرى. -وخلال عام 2000 بدأ الفنان علي حميدة بالاختفاء تدريجيًا بعد غنائه لتتر "نسمة ونصيب"، وظهر من جديد عام 2009 كضيف شرف فى مسلسل شهير، ثم ظهر في مسلسل ريح المدام. رحلة الفنان علي حميدة مع المرض: بعد النجاحات الكبيرة التي حققها «حميدة» على مدار تاريخه الفني، تعرض لأزمة صحية قبل وفاته بما يقرب من شهر، إذ كان يعاني من وجود حصوات على المرارة، ومشكلات في الكبد والرئة، جعله ينفق كل ما يملك على العلاج، فضلا عن حجز الضرائب على جميع ممتلكاته. ورغم تعبه الشديد وحاجته إلى العلاج، إلا أنه اضطر للعودة إلى مطروح ليسكن مع عائلته رغما عنه، بسبب عدم توافر أموال كافية معه، واستغاث بوزارة الصحة، حتى تتكفل بمصاريف علاجه، وبالفعل تم نقله إلى معهد ناصر للعلاج على نفقة الدولة، ولكنه ترك المستشفى وعاد مرة أخرى إلى مرسى مطروح لأن «نفسيته تعبت من المستشفيات»، بحسب ما قاله الراحل. اللحظات الأخيرة في حياة علي حميدة: أما عن اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل، فكان منشغلا بشكل كبير بالجانب الديني، إذ رفض الاستماع لأغانيه حسب ما صرح به ابن شقيقته، وتوضأ وأدى صلاة العصر قبل وفاته مباشرة، حتى رحل عن عالمنا فى 11 فبراير 2021 عن عمر ناهز 72 عامًا بعد صراع مع المرض. طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news