أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن تصدر غير المتخصصين للفتوى أمر قبيح يجب أن يتم الابتعاد عنه قبل الموت والفوت. اقرأ أيضًا.. فيديو.. علي جمعة: تدخل الأهل في حياة أبنائهم الزوجية لا يجوز شرعًا ويسبب الطلاق وتابع "جمعة"، خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر فضائية "ON"، اليوم السبت،أن استباحة الدين من غير المتخصصين من السلوكيات الخاطئة ، مستشهدا بقوله تعالى : " فاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"، فبين لنا إذا ما سألنا علينا أن نسأل العلماء، وقال أيضًا: " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، وقال: " وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا". وكشف عن دعاء لاستيعاب المذاكرة والاستعداد لدخول الامتحانات، قائلا :: "يارب افتح بفتوحك الواسعة على طلبة العلم، اللهم افتح لهم كل مغلق، وفهمه العلم الصالح والنافع حتى ينتفع به الناس وحتى يعمر به الأرض، وحتى تترقى به العلاقة بين العبد وربه اللهم أمين، نسالك النجاح في كل امتحان وتجربة، يا ربنا هيئ لنا من أمرنا رشدا، يارب ألقي السكينة علينا حتى نخرج من ازماتنا ومشكلاتنا في كل حياتنا اللهم أمين". واستطرد جمعة أن الشيخ محمد عبد الله دراز، عند تنفيذ مشروعه التجديد لم يتنكر للتراث ولم يقر عليه بالبطلان، ولكن وقف منه موقف المستفيد الذي يحتمي بمناهجه التفسيرية وصاغه بصياغة عصرية مفهومة تعبر عن ما يختلج في قلب كل عالم أزهري فيوافق عليه، وهذا سبب كونه العالم الأزهري الذي أجمع على مكانته جميع علماء الأزهر. وأكمل جمعة، أن الشيخ محمد عبد الله دراز، اعتذر عن تولي رئاسة مشيخة الأزهر عام 1953 رغم الاجماع عليه من العلماء؛ لاهتمامه بالتأليف والتدريس والعلم عن الاشتغال بالمسألة الإدارية حتى لو كان شيخ الأزهر، فكان يرى أن مساحة عقله ووقته وجهد تذهب للعلم عن النجاح في الإدارة. المزيد من أخبار الميديا