أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، أن الأزهر الشريف جامعا وجامعة صرح شامخ، وهو البيت الذي يفتح أبوابه أمام المصريين ليمثل ركنا قويا مع الكنيسة المصرية للتكامل والتكاتف الحقيقي في الجمهورية الجديدة، وهما مصدر رسائل المحبة والولاء للوطن ، الذي يغلفه دعم الإخاء بين المصريين. اقرأ أيضًا: إرشادات خاصة يجب على المعتمرين اتباعها لدخول الحرم المكي وأشارت وزيرة الهجرة، في تصريحات لها، إلى تثمينها التعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية ومؤسسة الأزهر الشريف، حيث يحرص فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس الثاني على استقبال أبناء الجيلين الثاني والثالث وشرح المفاهيم المهمة، كونهم سفراء مصر بالخارج ومعا يكونان بيت العيلة . وتابعت: "شرف لي الانضمام إلى مجلس أمناء بيت العائلة"، ودورنا ان نزرع فيهم التسامح وقبول الآخر. وتناولت وزيرة الهجرة مبادرة "مصر بداية الطريق" التي تسلط الضوء على القيادات والزعماء الأفارقة الذين تخرجوا في مصر، مشيرة إلى اعتزام الوزارة إطلاق النسخة السادسة من "مصر تستطيع بالصناعة" بمشاركة أفريقية أيضا، ما يؤكد أن مصر هي ملتقى الجميع. شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في فعاليات الندوة التثقيفية، "الأزهر ودوره في التكامل الثقافي والعلمي بين مصر ودول جنوب شرق آسيا.. إندونيسيا نموذجا"، تلبية لدعوة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أسامة العبد، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ونائب رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، حيث عقدت الندوة رابطة الجامعات الإسلامية، بالتعاون مع جامعة "شريف هداية الله" الحكومية، في دولة إندونيسيا. جاءت الفعاليات بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ممثل بيت العائلة المصرية، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الدكتورة أماني لوبيس، رئيس جامعة "شريف هداية الله الإسلامية" في إندونيسيا، وممثلي سلطنة بروناي، وأدارها الإذاعي الكبير سعد المطعني. لمزيد من الأخبار اضغط هنا.