حلّ الفنان علي الحجار، ضيفًا مميزًا على صالون الوفد الثقافي في ليلته الرمضانية الأولى، الذي تنظمه مؤسسة الوفد الصحفية، كشف فيها النجم الكبير عن خطوات مشواره الضخم الذي استمر لمدة 45 عاماً فى عالم الغناء والطرب، وبداياته مع المحلن الكبير بليغ حمدي مرورًا بفطاحل الشعراء "صلاح جاهين، عبد الرحمن الأبنودي عبد الرحيم منصور،..وغيرهم"، مع كبار الموسيقيين"عمار الشريعي، عمر خيرت، ياسر عبد الرحمن". اقرأ أيضًا..الليلة.. علي الحجار في انطلاق أول صالون ثقافي للوفد اللقاء الأول مع بليغ حمدي وقصة أول لحن "على قد ماحبينا" وبسؤاله عن كواليس بداياته الغنائية واللقاء الأول مع الكبير بليغ حمدي، أجاب قائلاً:"استمع بليغ حمدي للمرة الأولى إلى صوتي في إحدى جلسات الموسيقى العربية التي كانت تقيمها د.رتيبة حفني، وأبدى إعجابه الكبير بخامة صوتي وأدائي، واستدعاني إلى مكتبه وذهبت إلى هناك ودارت أسئلى التعارف بيني وبينه ومن بينها أذا كنت على معرفة ب إبراهيم الحجار حيث كان له صيت كبير في أواسط الشعراء والملحنين، فأجبته بأنه والدي فقدّم إليّ العود الخاص به وطلب مني الغناء، وبالفعل أغمضت عيني وقمت بالغناء لوالدي وفوجئت بعد انتهائي من الأغنيه ببكاءه قائلاً:"مصر ولادة" والدموع تنهمر من عينيه. سنوات الغناء بين علي الحجار وبليغ حمدي استمر العمل الفني بيني وبين بليغ حمدي لمدة عام ونصف، أذهب له يوميًا بعد الجامعة في مكتبه الخاص، واتدرب على الغناء على عدد من الآلات "البيانو، العود"، يُعطي لصوتي مساحات ومناطق مختلفة ليقوم باختيار المنطقة المضيئة في صوتي ف لكل فنان له منطقة خاصة به في صوته، إلى أن وضع ألحانه في أغنيتي الأولى "على قد ماحبينا"، بالإضافة إلى 3 أغاني أخرى بينهم "طاب العنب" سرد علي الحجار الحفل الغنائي الأول له في 1977 مع بليغ حمدي والمايسترو صلاح عرّام، قائلاً:"وفي عام 1977 قدمني بليغ حمدي في حفل كبير من ليالي رأس السنة، بطريقة مميزة حيث دقت الساعة 12 منتصف الليل وأُطفئت مصابيح المسرح وأغلقت ستائره، وبتقديمة صوتية مميزة من مذيعي الحفل "مع استقبال عام جديد نستقبل معه صوت جديد ومع مولد عام جديد نشهد مولد نجم جديد بمساحة صوتية رائعة". وبمجرد صعودي على المسرح على أنغام "على قد ماحبينا"، وشعرت عند تقديم الجزء الأول من الأغنية برعشة شديدة في ركبتيّ كاد يشاهدها جمهور الصف السادس من المسرح، ولكن عيون الموسيقار الكبير صلاح عرّام مايسترو الفرقة الذهبية، كانت تنظر إليّ وكأنه "يطبطب"عليّ بها مما زاد من طُمأنينتي أثناء غنائي في الحفل واستكمل حكاياته عن الحفل"كان استقبال الجمهور الحافل في الجزء الأول أراحني كثيرًا وأعطاني دفعة قوية لاستكمل باقي الأغنية، وبعدها قدمت أغنيتي "ليالي وموال، طاب العنب". وكانت ال 3 أغنيات مزيج بين الأغنية المعاصرة والحديثة في "على قد ماحبينا" والطرب في "ليالي وموال، طاب العنب"، وهو ماأعطى فقرتي نجاح مميز. انطلاق "على قد ماحبينا" على مختلف موجات الإذاعات المصرية وفي صباح اليوم التالي ذهب بليغ حمدي باكرًا إلى الإذاعة ليوصي أصدقائه بإذاعة "على قد ماحبينا" بكثافة، وفي المساء وجدت استقبال حافل من أهل وأصدقاء منطقتي بعد ظهوري في التلفزيون للمرة الأولى، احتفلنا سويًا بذلك الحدث الفريد. وعن أثر بليغ حمدي في حياته" كان لوجود ومساندة بليغ حمدي في حياتي أثر لن يتكرر فهو فنان وإنسان بكل ماتحتوية الكلمة من معنى، وكان داعم أساسي ومستمر لكثير من شباب الفن حضر الصالون رئيسا تحرير الوفد على البحراوي وخالد إدريس، ورئيس التحرير التنفيذى لبوابة الوفد مجدي حلمي، بحضور مجموعة من الزملاء بمؤسسة الوفد الصحفية. لمزيد من أخبار الفن..اضغط هنا