تسبب الفنان أحمد السعدني بتصريحاته مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج حبر سري في تصدر اسم الفنان الشاب أحمد الفيشاوي مؤشر موقع البحث العالمي جوجل وتريند مختلف مواقع التواصل الإجتماعي إذ صرح السعدني بأن الفيشاوي يعد من أفضل أبناء الفنانين في جيلهم. (اقرأ أيضًا) بين الرسمي والعُرفي.. تعرف على زيجات أحمد الفيشاوي وقال السعدني ردًا على سؤال الإعلامية حول أفضل فنان ابن فنان على الساحة الفنيةبعد عرض 3 صور لأبناء فنانين كبار ليختار بينهم وهم كريم محمود عبدالعزيز، محمد عادل إمام، أحمد فلوكس، ليخرج السعدني عن سياق الإجابة قائلًا "بالنسبة لي الفنان أحمد الفيشاوي هو أفضل ابن فنان في جيله" ، لتتطلب بعدها أسما منه ترتيبهم من الأفضل للأسوأ، ليقابل طلبها بالرفض معللًا أنه يرى أن هذا من حق الجمهور، وليس من حقه لأنهم زملاؤه. وعند سؤاله عن رأيه في الفنانة التي تستحق أن يُطلق عليها نجمة الجماهير بين منى زكي وياسمين عبدالعزيز وهند صبري، فعلق: "منى زكي أيقونة وياسمين عبدالعزيز الأنجح تجارياً.. وما اعتقدش في حد حقق الإيرادات اللي بتعملها منذ جيل نادية الجندي ونبيلة عبيد". من هو أحمد الفيشاوي؟ ولد في 11 نوفمر 1980 وينتمي لعائلة فنية، فهو ابن الفنانة سمية الألفي والفنان الراحل فاروق الفيشاوي، كان أول ظهور له كطفل في تمثيلية تلفزيونية ملحمة كبريت سنة 1985 وهو لا يتجاوز الخامسة من عمره، وبعدها مع والده الفنان فاروق الفيشاوي في فيلم المرشد عام 1989 وهو في عمر التاسعة، وفي 1998 شارك في فيلم البطل مع الفنان أحمد زكي، ولكنه بدأ مشواره التمثيلي فعليًا عام 2000 في مسلسل "وجه القمر" مع الفنانة فاتن حمامة، وفي عام 2001 شارك في مسلسل حديث الصباح والمساء عن قصة الكاتب نجيب محفوظ، وفي عام 2002 شارك بفيلم شباب على الهواء، ثم توالت أعماله الفنية بعد ذلك ليبدأ مشوار البطولة المطلقة عام 2004 بمسلسل عفاريت السيالة ثم فيلم الحاسة السابعة الذي كان أول بطولة مطلقة بالسينما له. كما شارك في عام 2002 إلى جانب أحمد الشقيري في تقديم برنامج (يلا شباب) الذي يقدم النصح والإرشاد للشباب، ويطرح أهم المشاكل التي تهمهم، ويلفت الأنظار لبعض العادات السيئة من أجل القضاء عليها، وقد قال عن تلك التجربة: "كنت أقدّم البرنامج على إحدى قنوات المنوعات، وهو ليس برنامج ذات طابع ديني، نحن نتحدث مع الضيوف في أمور دينية واجتماعية واستفيد منهم، فأنا لست داعية أو شيخ"، متابعًا: "ذات مرة، قرر هاني خوجة صاحب الفكرة، أن يهدي البرنامج إلى إحدى القنوات الدينية، حتى صار الناس من ذلك الحين يعلنون عن آرائهم اتجاهي، بأنني تغيرت وأصبحت داعية". وأضاف أيضا: "لست داعية، أنا مثل جميع الشباب، الذي يمر بمراحل مختلفة في الحياة، وقد يُغير آرائه، ويستكشف أمور جديدة في دينه والمجتمع من حوله، وحتى اليوم، ما زلت أتعلم". شاهد الفيديو... لقراءة المزيد من أخبارالمنوعات تابع بوابة الوفد