عندما يحل شهر رمضان المعظم تدخل البهجة كل القلوب فهو شهر البر والإحسان وشهر البركة والغفران ، وتمتلئ القلوب بالمحبة والوئام ، وكما تدخل الفرحة القلوب بإستقبال شهر رمضان المعظم فهى تدخل أيضا البيوت والمحلات والكل يتزين لإستثقباله بكل فرحة وسعادة ، وتنتتشر مع قدوم الشهر الكريم مواكب الفرحة وسرادقات بيع الفوانيس الرمضانية والزينة التى تعلق على شرفات المنازل وفى الطرقات والشوارع. إقرأ أيضًا .. تفاصل مذبحة « البط » فى المدينة الباسلة ورغم إرتفاع الأسعار عاما بعد الآخر إلا أن العادات الجميلة لا تنقطع وبأقل القليل ليعيش الكل فى سعادة وفرحة ، ورغم الظروف الإقتصادية الصعبة أيضا وتحمل رب البيت تكاليف المأكل والمشرب إلا أن إستقبال الشهر الكريم سيظل داخل كل قلب وكل منزل فرحة بقدومه ، وقد إنتشرت خلال الأيام الماضية ظاهرة بيع زينات وفوانيس رمضان فى الشوارع وتكالب المشترين عليها وتزينت الشرفات والمحلات وتسابقت مراكز الشباب والأندية فى تعليق الزينات إستعدادا لإستقبال شهر رمضان المعظم ، وتنافس صناع الزينة بمحافظة بورسعيد في إبتكار كل ما هو جديد لجذب أنظار المواطنين وبيع الزينات والفوانيس بأشكالها المتعددة والمتنوعة وكل منهم يبتكر كل ماهو جديد عن العام السابق ويبعد عن الأفكار التقليدية التي كانت فى سنوات سابقة ، ولكن الكل يعيش بهجة قدوم الشهر الكريم . تزينت محلات بيع الزينات وإنتشرت فى كافة أحياء بورسعيد خاصة فى وسط البلد منطقة العرب قلب بورسعيد ، وإختلفت طرق البيع هذا العام خاصة بعد أزمة كورونا التى أغلقت فيها المحلات فى ظل تطبيق إجراءات إحترازية ووقائية ، وهذا العام ومع الحد من هذه الإجراءات عادت المحلات من جديد وإنتشرت فى كل المناطق وتكالب المواطنين على الشراء رغم ما يأن به المواطن من أزمات ، وعادت الحياة لطبيعتها ، وعرضت المحلات بضائعها في بورسعيد من منتجات الزينة التى تشمل المفروشات والأقمشة الخيامية والفوانيس والتمور والياميش لتعويض حالة الكساد ، وتتزين شرفات المنازل والشوارع من جديد ويعيش الجميع بهجة رمضان .