ما إن تبدأ بشائر رمضان حتى تنتشر الفوانيس فى المحلات. كان فيما مضى تحرص الأسر على شراء فانوس لكل طفل فى الأسرة يحتفل به من الصاج تزينه الشموع وعندما بدأت أنواع أخرى من الفوانيس الناطقة وذات الأشكال للشخصيات الكارتونية الشهيرة، بدأ صناع الفوانيس فى مضاعفة حجم الفوانيس حتى أصبحت وسيلة للاحتفال برمضان فى تزيين المنازل والمحال والمختلفة بأشكالها المتنوعة. ومع الضغوط الاقتصادية اكتفت كثير من الأسر بشراء فانوس لتزيين المنزل بالداخل أو وضعه فى الشرفات لمشاركة سكان المنطقة فرحة رمضان.