صرح محمد كامل عمرو وزير الخارجية من الدوحة بأن القمة العربية التي ستعقد في نهاية الأسبوع الحالي ستكون فارقة في العمل العربي المشترك وأنها قمة مهمة في هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ الأمة العربية. وأضاف - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن القمة ستناقش العديد من الموضوعات المهمة وفي مقدمتها الوضع بين فلسطين وإسرائيل في ضوء الممارسات الإسرائيلية وعدم توقف الاستيطان الإسرائيلي عند حدود بما يقلل من فرص التوصل إلى حل الدولتين كما طرحته المبادرة العربية للسلام. وأشار إلى أنه يجب التفكير فيما يجب عمله من قبل الدول العربية لوضع عملية السلام على مسار صحيح وصولاً إلى سلام حقيقي في المستقبل القريب وأن ذلك قد يكون في شكل مبادرة جديدة. وعن الوضع في سوريا، فقد صرح بأن الكل يرى ما يجرى في الساحة السورية وتزايد العنف والقتل والدمار الذي يتعرض له الشعب وأن كل يوم يمر يزيد من المأساة. وأكد أنه على القمة الخروج بفكرة واضحة لكيفية وقف نزيف الدم المتواصل والوصول إلى حل يحقق المطالب المشروعة للشعب السوري في الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية كما يحافظ على وحدة التراب السوري ووحدة النسيج المجتمعي للشعب السوري بكافة أطيافه دون إقصاء لأي عنصر. وأكد أيضا ترحيبه بالوصول إلى الاتفاق بين السودان والجنوب حول الترتيبات الأمنية واقتسام عوائد النفط وترحيب مصر بهذا الاتفاق بما يؤدي إلى تركيز الدولتين على التنمية ورفع مستوى الشعبين.