خالص التهاني إلى سيدات وأمهات مصر بمناسبة الاحتفال بعيد الأم ، فالأم هي منبع الحنان والعطاء والحب وهى مسئولة عن تعزيز الشعور بالأمان والثقة والأمل لدى أبنائها وبناتها، فكل عام وكل أم بخير وصحة وسعادة". بهذه الكلمات استهلت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة كلمتها في احتفالية مؤسسة "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بمناسبة مرور 7 سنوات على إنشائه وذلك تحت شعار "خطوات نحو 200 ألف بهية"، للإعلان أيضا عن تفاصيل ما حققه من نجاحات منذ تأسيسه ونسب الشفاء المحققة والمستهدف. وذلك بمشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية،و السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ودكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ودكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، وعدد من النواب ونجوم المجتمع من الفنانين والإعلاميين ورجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني ورؤساء بنوك مصرية وعربية. وتحدثت مرسي، عن معرفتها ببهية من خلال السفيرة نبيلة مكرم التى دعتها لزيارة المستشفى للتعرف على اسرة بهية ومحاربات بهية، وبالفعل قامت بزيارة المستشفى بهية و اعجبت بالجهد المتميز والرائع من افراد طاقم مستشفى بهية، مشيدة بوقوفهم بجانب السيدات لكي يعبروا بهن إلى بر الأمان ، واضافت قائلة " أن الخير لما حد يزرعه بيتحصد بركة ". وتوجهت رئيس المجلس، بالشكر والتقدير إلى الدكتورة هالة السعيد والدكتورة نيفين القباج على دعمها ومساندتهما لمستشفى بهية، ولكل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ على تخصيص ارض لمستشفى بهية بمدينة الشيخ زايد ، لتوسيع عمل المستشفى وإنهاء قوائم الانتظار. وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن امنياتها بالاحتفال في نفس اليوم من العام المقبل من الانتهاء من إنشاء مستشفى بهية بمدينة الشيخ زايد ، متوجهة بالشكر لعائلة بهية الكبيرة والصغيرة على دورهم في دعم سيدات بهية. وفى نهاية كلمتها نعت الراحلة انيسة حسونه والتي كانت من ضمن السيدات اللاتى يتم علاجهن في بهية.