خالد جلال يشهد ختام مهرجان الإسماعيلية في دورته 23

شهد المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، نيابة عن وزيرة الثقافة حفل ختام مهرجان الإسماعيلية في دورته ال 23، أمس الأربعاء.
وقال جلال "أود في البداية إن أنقل لكم تحيات السيدة الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وخالص اعتذارها عن عدم إمكانية الحضور لظروف مرضية طارئة، وبالإنابة عن سيادتها يشرفني الحضور وإلقاء كلمة حفل ختام هذا المحفل الدولي السينمائي الهام، الذي تحرص وزارة الثقافة على إقامة فعالياته ورعايته سنوياً، وذلك ضمن منظومة وزارة الثقافة المتمثلة في دعم كافة الفنون بعناصرها المتنوعة، حيث تعتبر فنون السينما ذات مكانة خاصة ضمن هذه المنظومة".
وتابع "ولا يمكن أن نغفل أن لمصر تاريخاً عريقاً وممتداً في السينما الوثائقية والتسجيلية والروائية القصيرة وسينما التحريك، إلى جانب الأفلام الروائية الطويلة بالطبع، وها نحن الليلة نحتفي بتقديم الجوائز للفائزين هذا العام، ونرى أن الفوز الحقيقي هو الحرص على المشاركة في فعاليات هذا المهرجان، الذي بلغ دورته الثالثة والعشرين، بكافة فعالياته من ندوات وورش وعروض ومسابقات".
ووجه الشكر للمخرج سعد هندواي رئيس المهرجان، وللسيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما، ولكافة
فرق العمل التي بذلت جهوداً ملموسة من أجل إنجاح فعاليات هذه الدورة، كما وجه التحية والتقدير لمحافظة الإسماعيلية وكافة المسئولين بها، وأبنائها الكرام، على حفاوة الضيافة، وكذلك الشكر موصول إلى هيئة قناة السويس وكذا الهيئة العامة لقصور الثقافة على تعاونهم المثمر والبناء في هذه الفعالية الهامة.
ورحب المخرج خالد جلال بضيوف المهرجان من خارج مصر وداخلها وبالحضور الكريم، متمنيا دوام الرفعة لمصر وفنونها وثقافتها التي كانت وستظل دائماً رائدةً وشامخة على مر الزمن.
شهد حفل ختام مهرجان الإسماعيلية في دورته ال 23، عرضا سريعا لنتاج وورشة الرسوم المتحركة للأطفال للمخرج أسامة أبو زيد وفريق كبير من فناني التحريك، إضافة إلى نتاج ثلاث ورش فنية، ورشة إنتاج وتوزيع الفيلم التسجيلي مع المنتج حسام علوان، ورشة إعداد الممثل قادها الفنان ومدرب التمثيل أحمد كمال، والتي استمرت على مدار 6 أيام وهى الورشة التى بدأت كفكرة بالعام الماضي وبعد تولي المخرج سعد هنداوي
رئاسة المهرجان بدأ ترتيب الورشة لتكون متاحة لطلبة الجامعة والثقافة الجماهيرية، وتخصيصها لأهالي الإسماعيلية فقط.
يقيم مهرجان الإسماعيلية المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز، سنويًا بمحافظة الإسماعيلية، ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.
وقد حصل الفيلم البلجيكي «أنا حر» على جائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «البحث عن الأحصنة»، وفي مسابقة أفلام التسجيلية القصيرة حصل فيلم «تعديل» من صربيا على جائزة أفضل فيلم، وحصل فيلم «العربة السوداء» على تنويه خاص، بينما حصل فيلم «أنيما أنيماي أنيميام» على جائزة لجنة التحكيم.
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة حصل فيلم «كبير» على جائزة أفضل فيلم، وحصد فيلم «هيزيا» على جائزة لجنة التحكيم، وحصد فيلما «أول الصيف الأخير» و«أمهات» على تنويه خاص.
وفي مسابقة أفلام الرسوم المتحركة حصل فيلم «العازفون المنفردون» على جائزة أفضل فيلم، بينما حصل فيلما «الحلقة» و«سييرا» على تنويه خاص، وحصل فيلم «لم يكن بورجوني» على جائزة لجنة التحكيم.
وفي مسابقة أفلام الطلبة حصل فيلم «كيف تجعل اثنان يقعان في الحب» إخراج بسمة شيرين على المركز الأول، وفيلم «دي أول مرة» على المركز الثاني، وفيلم «لقمة مستحية» على المركز الثالث، وحصد فيلم «صرة الصيف» على جائزة الفيبرسي، بينما حصد فيلم «البحار» تنويه خاص.