يلتقي ريال مدريد بنظيره برشلونة في كلاسيكو الأرض ضمن مباريات الجولة ال29 من عمر مسابقة الدوري الإسباني، والتي يشهدها ملعب السناتياجو بيرنابيو في العاشرة من مساء الغد. ويسعي كلا الفريقين لتحقيق الفوز لمواصلة الصحوة القارية والمحلية التي يقدمها الثنائي، خاصة في ظل صعودهما لدور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، والنتائج الايجابية في المسابقة المحلية. وفي هذا التقرير نستعرض أكبر النتائج التي حققها الفريقين خلال العقدين الماضيين. سيطرة كتالونية في النتائج التاريخية للكلاسيكو فقد حقق المرينجي فوزاً مثيراً على منافسه برشلونة بثلاثة أهداف على ملعب السنتياجو بيرنابيو، في موسم 2000/2001 في ليلة توهج المهاجم راؤول جونزاليس، هذه النتيجة جعلت النادي الكتالوني يرغب في رد اعتباره والذي جاء متأخراً في موسم 2005/2006، حيث حقق برشلونة الفوز بقيادة رونالدينهو في معقل المرينجي ووسط جماهيره "السنتياجو بيرنابيو" بثلاثة أهداف نظيفة. لكن الملكي فاز على البرسا برباعية مقابل هدف واحد، في موسم 2008/2009،في البرنابيو وسط فرحة كبيره من قبل أنصاره. ليتعاقد الفريق الكتالوني مع المدرب الكبير بيب جوارديولا، ليبدء البارسا حقبة جديدة، حيث أعاد الفيلسوف أمجاد الفريق، ليحقق الفوز بسداسية مقابل هدفين في موسم 2009/2010 على الملكي، في مباراة شهدت تألق المدافع بيكيه وعدد من اللاعبين الآخرين، ليكون أكبر فوز بين الفريقين خلال العقد قبل الماضي. ليكرر البارسا نتيجة تاريخية اخري، بالفوز بخماسية نظيفة في موسم 2010/2011، على ملعب الكامب نو، وسط فرحة جماهير برشلونة، وحزن كبير لدي جماهير الملكي. واستمر الفريق البرشلوني في النتائج المميزة على غريمه التقليدي، بالفوز برباعية نظيفة في موسم 2015/2016، وسط تقديم الثنائي الإسباني إنييستا والبرازيلي نيمار جونيور، والذي رحل لباريس سان جيرمان بعد ذلك. وكانت الضربة الموجعة لجماهير ريال مدريد، عندما قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي برشلونة للفوز على الريال بثلاثة أهداف نظيفة، على ملعب السنتياجو بيرنابيو، وسط حالة من الذهول لدي عشاق المرينجي من سوء مستوي الفريق في تلك المباراة. ولعل آخر نتيجة كبيرة حدثت عندما فاز البلوجرانا بخمسة أهداف مقابل هدف في المباراة التي شهدها الكامب نو، وسط حالة من التوهج لدي مهاجم البارسا لويس سواريز. ويرغب عدد من جماهير الفريقين في مشاهدة مباراة تاريخية أخري بين قطبي الكرة الإسبانية، خاصة في ظل المستويات الكبيرة التي يقدمها ريال مدريدوبرشلونة مؤخرا، بعدما تعاقد الملكي مع المخضرم كارلو انشيلوتي، وتولي المدرب الشاب تشافي هيرنانديز قيادة البلوجرانا، ليكون الصراع بين الخبرة والشباب غدا.