حكم صيام فرض فائت في النصف الثاني من شعبان

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: "ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ"، [متفق عليه].
اقرأ أيضًا.. الأزهر للفتوى يوضح لماذا يستحب الصّوم في شعبان
أوضح المركز، عبر موقعه الرسمي، أنه يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه
عادة له كصوم الإثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول.
أضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أن ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا»، [أخرجه الترمذي].
وتابع: نهى سيدنا النبي عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من
شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه].
وبين المركز، أن الحكمة في ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.
موضوعات ذات صلة
ما هو يوم الشك ولماذا يحرم صومه؟
6 أعمال المستحبة في شهر شعبان.. منها الاستغفار والدعاء
تعرّف على فضل دعاء شهر شعبان
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news