أعلن دميترى روجوزين رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، عن أن العقوبات الغربية المفروضة على بلاده قد تسبب سقوط محطة الفضاء الدولية، مطالباً برفع هذه الإجراءات. وقال «روجوزين» إن العقوبات ستؤدى إلى اضطراب تشغيل مركبات الفضاء الروسية التى تزود محطة الفضاء الدولية مما يؤثر على الجزء الروسى من المحطة الذى يسمح خصوصاً بتصحيح مدار البنية المدارية. وأضاف أنه «قد يتسبب ذلك فى نزول محطة الفضاء الدولية التى تزن 500 طن على البر أو فى البحر». وقبل أسبوعين، حذر مدير عام وكالة Roscosmos الفضائية الروسية، من أن محطة الفضاء الدولية قد تنحرف عن مدارها إلى خارج نطاق السيطرة عليها إذا أثرت العقوبات الجديدة على التعاون مع روسيا فى هذا المجال، بحسب ما نقلت وسائل إعلام غربية عن سلسلة تغريدات تويترية كتبها. وأكد أن التعاون ضرورى لتشغيل آمن للمحطة، «وإذا رفض الأمريكيون المزيد من التعاون، فمن سينقذ محطة الفضاء الدولية، التي تزن نصف طن، من السقوط غير المنضبط من المدار والتحطم فى أراضٍ أمريكية أو أوروبية؟». وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الطائرات المحملة بمساعدات عسكرية لأوكرانيا قد تكون هدفاً للجيش الروسى. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن العلاقات بين روسيا والناتو وصلت إلى نقطة الصفر، فيما تدرس روسيا حالياً الرد على عقوبات الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى عليها، مشيرة إلى أن قائمة عقوبات على أفراد وشركات أمريكية جاهزة. ولفتت إلى أن العقوبات الغربية ضد روسيا تشكل ضربة للاقتصاد العالمى والأنظمة اللوجستية. وتعرض مسجد لجأ إليه 80 مدنياً بينهم أتراك للقصف فى ماريوبول فى جنوب شرقى أوكرانيا، حيث يُحاصر آلاف الأشخاص منذ أيام، بحسب ما أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية. وقال مسئول فى منظمة «أطباء بلا حدود» الجمعة أن الوضع فى المدينة الساحلية «ميؤوس منه» والمدنيون يحاولون الفرار وحيث يعانون من نقص المياه والتدفئة فيما المواد الغذائية شارفت على النفاد. أعلن دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكرانى عن أن «ماريوبول المحاصرة تشهد أسوأ كارثة إنسانية على الأرض، حيث سقط 1582 قتيلاً من المدنيين فى 12 يوماً». ويواصل الجيش الروسى تقدمه نحو كييف وتطويقها، وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن القتال مستمر فى شمال غرب العاصمة الأوكرانية كييف، وإن معظم القوات البرية الروسية باتت على بعد حوالى 25 كيلومتراً من وسط المدينة. وأضافت الوزارة أن الهجمات الأوكرانية المضادة كبدت القوات الروسية خسائر كبيرة. وأشارت إلى أن مدن خاركيف وتشيرنيهيف وسومى وماريوبول فى أوكرانيا لا تزال محاصرة وتتعرض لقصف روسى كثيف. وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تبحث مع حلفائها الأوروبيين إمكانية تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى الحكومة الأوكرانية، منها منظومات دفاع جوى حديثة.