ذكرت وكالة أنباء إيران أن رئيس الوفد الإيراني في المحادثات النووية علي باقري كني غادر فيينا اليوم الجمعة، بعد توقف المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى العالمية عام 2015. وفي وقت سابق من اليوم قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن إيران والقوى العالمية علقت المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي بسبب "عوامل خارجية"، وذلك بعد أن هددت مطالب روسية في اللحظة الأخيرة بنسف المحادثات التي كانت قد شارفت على الانتهاء. واشنطن: روسيا تحاول إرباك الاتفاق النووي مع إيران ووفقا لموقع الغد الإخبارى، قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة، إن توقف المحادثات مع القوى العالمية لإحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 قد يخلق زخما لحل أي قضايا عالقة. وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زادة على تويتر: "التوقف في محادثات فيينا قد يشكل زخما لحل أي قضية متبقية وعودة نهائية". وأضاف: "سيكون الاختتام الناجح للمحادثات هو محور تركيز الجميع... لن يؤثر أي عامل خارجي على إرادتنا المشتركة للمضي قدما من أجل اتفاق جماعي". وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، إن هناك حاجة لوقف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي بسبب "عوامل خارجية" بعد أن هددت مطالب روسية في اللحظة الأخيرة بنسف المحادثات التي كانت قد اكتملت إلى حد كبير. للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :