تحتفل محافظة الأقصر، اليوم الاثنين، مولد أبو الحجاج الأقصرى والتى تجوب أنحاء شوارع مدينة الأقصر، فى كرنفال احتفالى صوفى مميز يتم بصورة سنوية، احتفالاً بمولد القطب الصوفى أبو الحجاج الأقصرى، حيث يتوافد الآلاف من أبناء المحافظة ومحافظات جنوب الصعيد لحضور الاحتفالات السنوية. اقرأ أيضا: مولد أبو الحجاج الأقصري بين طيبة والأقصر أسمه ومولده ويعد أبو الحجاج الأقصر هو "يوسف بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى الزاهد" ولد ببغداد أوائل القرن السادس الهجرى وتوفى بالأقصر سنة 642 ه، ويرجع نسبه إلى الإمام الحسين بن علي. وولد فى أوائل القرن السادس الهجرى ببغداد فى عهد الخليفة العباسى المقتفى لأمر الله لأسرة كريمة ميسورة الحال عرفت بالتقوى والصلاح. وكان والده صاحب منصب كبير فى الدولة العباسية، وينتهى نسبه إلى إسماعيل أبى الفراء بن عبد الله بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب. تركه للعمل الرسمي وأشرف أبو الحجاج الأقصرى على الديوان فى عهد أبى الفتح عماد الدين عثمان ابن الناصر صلاح الدين الأيوبى، وترك العمل الرسمى وتفرغ للعلم والزهد والعبادة، وسافر إلى الإسكندرية فالتقى أعلام الصوفية فيها، خاصة اتباع الطريقتين الشاذلية والرفاعية، وتتلمذ على يد الشيخ عبدالرازق الجازولي، وأصبح أقرب تلاميذه ومريديه. وعاد أبوالحجاج إلى الأقصر والتقى الشيخ عبد الرحيم القنائى وأقام واستقر بالأقصر حتى وفاته في رجب سنة 642 ه (ديسمبر 1244 م، وفى عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب عن عمر تخطى التسعين عاما، ودفن في ضريح داخل مسجد سمي باسمه بنى فوق أطلال معبد الأقصر. مجلس علم و كان لأبى الحجاج مجلس علم يقصده الناس من كل مكان، وقد ترك تراثاً علمياً من أشهره منظومته الشعرية في علم التوحيد، التي تقع في 99 باباً وتتكون من 1333 بيتا من الشعر، ويقام مولد الإمام أبو الحجاج الأقصري في الرابع عشر من شعبان من كل عام بحضور قيادات المحافظة ومديرية الأمن والأسرة الحجاجية. ويشهد مولد أبو الحجاج الأقصري خروج دورة أبو الحجاج التي تجوب كافة أنحاء مدينة الأقصر في مشهد مميز، ويتم خلاله إقامة سرادقات المديح الصوفي حتي الفجر، ويقوم أبناء الأقصر بعمل عزومات للضيوف بأكلات الكباب الأقصرى الشهير. لمزيد من الأخبار..إضغط هنا