"الحب دائمًا ينتظر" هذة العبارة مناسبة تمامًا عما حدث ليلة أمس في إحياء الليلة الختامية من مولد السيدة زينب، حيث حرص مريدو ومحبو السيدة زينب رضى الله عنها، على الحضور مبكرًا إلى ساحاتها، مفترشين أرض أزقتها، متخذينها مأوى لهم. اقرأ أيضًا.. مسجد السيدة زينب في رحاب حب أهل مصر رصدت عدسة "بوابة الوفد" بعض مظاهر الأحتفال بالليلة الختامية بمولد السيدة زينب في ظل تفشي جائحة كورونا، ووجدت أن الحب والعطاء والخير هما سر الحياة بين المحبيبن لله عز وجل. ورغم استمرار جائحة كورونا وإلغاء احتفالات مولد السيدة زينب لعدم تفشى العدوى، إلا ان حبها غلب جميع الموازين وأت محبيها لها من مختلف المحافظات لاحتفال بها على طريقتهم الخاصة الشهيرة، لتعلو أصوات الذكر والمديح عنان السماء، مع سيطرت اللون الأخضر على مختلف الملابس. واستطاع تزين مسجد السيدة زينب بالأضواء الخضراء خطف القلوب قبل العيون ليزيد عشاقها واحداً كل لحظة. وتنوعت مظاهر الأحتفال بالليلة الختامية بمولد السيدة زينب، بين تحضير الطعام وتوزيعه بالمجان على الزائرين، مع انتشار الحلوى والمشبك والحمص في كل مكان، لم يخلو المولد من وجود الملاهي والألعاب المختلفة المرتبطة بوجود الموالد، فضلا عن بيع اللافيتات المطبوع عليها بعض الأذكار، مع بيع الشال الأخضر القطيفة والطقية المزركشه ببعض الرسومات الإسلامية. واجتمع الزائرين من رجال ونساء وأطفال وشباب في الساحة الكبيرة لممارسة حلقات الذكر والطقوس الخاصة بكل طريقة. ولم تمنع برودة الجو وانتشار فيروس كورونا، زائري الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب من ممارسة طقوسهم والسهر حتى الساعات الأسبوع من صباح يوم الأربعاء. والجدير بالذ كر أن تحتفل الطرق الصوفية في الثلاثاء الأخير من شهر رجب كل عام بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب، حيث تتوافد جموع المريدين والزائرين، من جميع أنحاء مصر لحضور احتفالات مولد السيدة، وممارسة طقوسهم وشعائرهم الصوفية المعروفة. وشارك في الفعاليات عدد من الطرق الصوفية، حيث يقيمون الساحات والخدمات المختلفة لاستقبال الزائرين والمحبين، وعقد حلقات ذكر وإنشاد، حول مسجد ومقام السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها. لمشاهدة جولة بوابة الوفد في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب أضغط هنا.. لمزيد من قسم الفاشون اضغط هنا.. موضوعات ذات صلة عشاق السيدة زينب يستعدون لاحتفالات ذكرى أم هاشم