تصدر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان ، مؤشر البحث العالمي "غوغل "،وذلك عقب دعمه المقاومة في الضفة المحتلة، الذين يحملون البنادق في وجه الاحتلال، مطالباً أن تأخذ الحركة الطلابية دورها في الجامعات دعماً للمقاومة. أقرا ايضًا عملية جراحية عاجلة للأسير خضر عدنان وقد هنأ القيادي عدنان، في كلمةٍ له في مؤتمر شعبي كبير نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعنوان "المقاومة طريق التحرير"، دعماً وإسناداً للمقاومة في الضفة الباسلة، ولأهلنا في النقب والشيخ جراح، في ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى التحرير الصلاحي للقدس وتزامناً مع انطلاق أسبوع القدس، الجميع بذكرى يوم الإسراء والمعراج. وحيا المقاومين في نابلس وجنين، وفي كل مناطق الضفة، وفي كل بقعة على أرض فلسطين، مؤكداً ضرورة دعم شعبنا ومقاومته، وأن يكون أولوية لكل الأحرار والثوار، كما دعا القيادي عدنان، أن تأخذ الحركة الطلابية دورها في الجامعات دعماً للمقاومة، مشدداً على أن التطبيع مع الاحتلال طعنة في ظهرنا، فما هو القيادي خضر عدنان من هو القيادي خضر عدنان ولد القيادي خضر عدنان ولد عام 1978، من بلدة عرابة بمحافظة جنين ،ويعتبر خضر هو أحد أبرز الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، اعتقل عدة مرات وكان آخرها في تاريخ الثامن من تموز عام 2014. خاض آنذاك سلسله من الاضراب عن الطعام ضد سياسية الاعتقال الإداري، نُقل علي اثرها إلى عيادة سجن الرملة، بعدما احتجز في عزل سجن "هداريم" عقب إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام، مع العلم أنه كان قد خاض إضراباً تحذيرياً عن الطعام استمر لمدة أسبوع من قبل . وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أوامر اعتقال إداري بحقه لثلاث مرات،الأمر الأول مدته 6 شهور ، الأمر الثاني مدته 6 شهور ، الأمر الثالث مدته أربعة شهور. ويعتبر القيادي خضر عدنان مفجر معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال عام 2012، وفي حينه أضرب مدة 66 يوماً إلى أن أفرج عنه في السابع عشر من نيسان عام 2012. أغتيال القيادي خضر عدنان تعرض خضر عدنان قيادي بحركة الجهاد الإسلامي مؤخرًا لعملية اغتيال وقد صرح أنه يعرف اسم منفذ العملية ويعرفه جيدًا، كما أنه أشار إلى إنه ينتظر قرارًا وطنيًا بذلك الشأن وصرح بأن الذي تعرض له في نابلس كان محاولة اغتيال، وقال بأنه قد نفى المطارد النابلسي كافة علاقاته بمحاولة الاغتيال بالإضافة إلى نفيه للفيديو الذي حاول ربطه به وقال عدنان، أنه حتى لحظته تلك لم تقع على مسامعه أية تعليقات من الأمن الفلسطيني بخصوص الحادثة وقد قال كان ضروريًا إبعاده، إذ إنه كان من اللازم ان يبتعد وهذا القرار لن يفرح به ولن تدخل الغبطة على قلوب أحد سوى الاحتلال. خضر عدنان وموقف الحركة من اغتياله وقد أدان خضر عدنان الاحتلال وقال بأنه أول مسؤول عن جريمة الاغتيال فهو المستفيد الوحيد من إبعاده عن الساحة الفلسطينية، وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن محاولة اغتيال الشيخ جريمة اكتملت أركانها وأن هدف تلك العملية هو قمع رموز الوطن الفلسطيني، إذ يعد الشيخ عدنان أحد الرموز الوطنية المؤثرة والتي لها كلمة في الضفة العربية وأشارت الفصائل أن تلك الجريمة بسيطة، إذ إنها لن تردع الشرفاء عن حماية وطنهم ولن تزيدهم إلا قوة وثبات وإرادة وعزيمة لفضح قوى الاحتلال وطردهم بعيدًا، كما صرحت حركة الجهاد الإسلامي عن المنظومة التي تعمل على الحد من حركة الوطنيين وتقييد حملاتهم وإلغاء تأثيرهم بالضفة الغربية. دور عدنان في المقاومة الفلسطينية وأشارت حركة الجهاد إلى إنه ليس من حق أحد أن يُخضع نابلس أو يحتكرها مؤكدًا أن الرصاص الذي أُطلق صهيوني، كما لفتت الحركة أن ما حدث للشيخ بنابلس ما هو إلا جريمة قد اكتملت أركانها والمسؤول عنها هو أعداء الدولة، وأشادت بالشيخ عدنان فهو أحد رموز الدولة وقائديها كما أنه وقع الاعتداء عليه بسبب فشل المنظومة في النيل منه واغتياله، كما أنه قد دعت الحركة كل القوى وشملت الفصائل والمراكز الحقوقية والهيئات إلى ضرورة الجهر بالصوت أمام فلتان مراكز القوى، إذ إنها تدير وتوجه الأمن لخدمة العدو كما أنها أوضحت وبينت أن الهدف من هذا الفلتان خدمة العدو وخلق فتن. للمزيد من الاخبار العالمية من هنا