ساعات وتبدأ أقدس أيام العام داخل أسراب الكنيسة المصرية التي تشهد في 55 يومًا من العبادات والصلوات وتلجي النفس في كنفها يستجدي الأقباط حلالها قصص وسير تحملها أسابيع الصوم الكبيرًا بدءصا من غدًا الإثنين حتى احتفالات عيد القيامة المجيد. اقرأ أيضًا.. تتلمذ على يد رموز الرهبنة القبطية.. تعرف على القديس بيصاريون الكبير تاريخ الصوم الكبير يعتبر الصوم الكبير من العبادات التي تُصنف من الدرجة الأولى ويعرف ب"الصوم السيدى" حسب ترتيب الكنيسة القبطية ولا يتناول خلاله الأسماك كصوم الميلاد ويختلف عن في تاريخه من عام إلى آخر،و يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح و تمتاز في القرن الأول بعد عيد الغطاس ثم ضمتة إلى أسبوع الآلام في عهد البابا ديمتريوس الكرام البابا الثاني عشر من باباوات الاسكندرية عام 188م. آحاد الصوم الكبير يتخلل الصوم الكبير عدة أسابيع يستهل بصيام أسبوع الاستعداد والتجربة، ويلحقه الأربعين يومًا المقدسة، التي صامها المسيح، بالإضافة إلى أسبوعين آخرين في آخر أيام الصوم وتُطلق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقب خاص بكل يوم"أحد" خلال أسابيع الصوم الأقدس, الذي يعد درسًا قدمه الأولين و تجارب القديسين من أجل ترسيخ مبادئ تعليمية روحية و إيمانية تحرص الكنائس على إحيائها داخل نفوس شعب الكنائس خلال الصوم الكبير. الصوم الكبير في الكتاب المقدس ويعود هذا الصوم كما روى بالكتاب المقدس وآيات (متي4:2) إلى صوم الموعوظين 40 يومًا قبل قبول سر المعمودية وكانوا يقوموا بالوعظ يوميًا خلال هذه الفترة التي كانت تنتهي بأحد التناصر و بعد سر العماد إنضم صوم 15 يومًا آخرين من المومنين و ويستمر الصوم حتى عيد القيامة المجيد. طقوس الصوم الكبير تتفرد طقوس الكنيسة في فترة صوم الاربعين وتتمثل حسب ماورد عن تصريحان كاهن كنيسة العذراء، في إقامة صلوات عشية يومي السبت و الأحد فقط على أن تستكلم الكنيسة وألحانة التى تقام في الكنائس حينها بالخشوع، فضلًا عن ترديد الألحان الصوم التذللية بدون استخدام الدف، و يرفع بالخور المقدس باكرً أى في الصبح على ان يكون منفصلًا عن القداس و الصلوات، قراءات الصوم الكبير وبعد صلاة الشكر يردد المرتلون و دروس الكنائس (كيرياليسون) الصيامي بد لًا من أرباع الناقوس ، و بعد أوشية المرضي و المسافرين تردد " ذكصولوجيات" الصوم المقدس قبل "ذكصولوجيات العذراء" و ذكصولوجيات القديسين هي تماجيد يروى الكاهن خلالها فضائلهم وحياتهم، وإيمانهم وقوتهم، وما قاموا به من أعمال دينية حتى تتشجع أبناء الكنائس وتتشبه به. يترأس الكاهن صلوات و قداسات خلال صوم الاربعين و يردد " إفنوتي ناي نان" احد الطقوس القداس في علم اللاهوت الطقسي القبطي الارثوذكسي، ويجاوبه الشعب كيرياليسون ثلاث مرات دمجًا. ولعل أبرز ما يضفى هذا الصوم تفردًا من حيث الطقوس هو الجوع العام الذي يفرضه الخشوع الكامن في قلوب الصائمين والمصليين، فحين تطفأ الشموع والأنوار ثم يسدل ستر الهيكل وتقرأ النبوات و بعد الانتهاء من القراءات تضاء الشموع والأنوار، يستشعر الحاضرين بوصول النفس إلى الهدف المرجو وهو ارتفاع القلب إلى الله و الشعور والمشاركة مع المسيح. القداس الأخير في الصوم الكبير أما عن القداس الاخير في نهاية الصوم يوم الجمعة الختامية يصلى الكاهن الصلوات و تقال أرباع الناقوس الخاصة بالصوم ولا تقال الطلبة ولا تُعمل ميطانيات بمشاركة أبناء الكنيسة و المصلين، ويقوم الكاهن الذي ترأس القداسات خلال صوم الاربعية بتلاوة "أوشية الإنجيل" ويطرح المزمور ويقرأ الإنجيل قبطيًا وعربيًا ثم الختام، ويستمر هذه الطقوس إلى أن تعلن الكنيسة عن انتهاء الصوم بإقامة مايعرف كنسيًا ب"سبت النور". موضوعات ذات صلة.. زيت الميرون المقدس..(الوفد) تنشر مواد صنعه وأسباب منحه سر الكنيسة القبطية ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل