قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" على يد القوات الأمريكية، إلا أن خبر وفاته مازال يتصدر أغلفة الصحف العالمية التي تحاول كشف تبعات مقتله والزعيم المنتظر خلفًا له، وسط مخاوف من ردود فعل انتقامية من جانب التنظيم. اقرأ أيضًا.. مرصد الأزهر يستعرض مشاركاته العلمية والبحثية في مكافحة التطرف أضاف المرصد، أن من بين هذه الصحف، "لاراثون" التي تناولت الأمر بشكل موسع، فقد أكدت الصحيفة الإسبانية أن "داعش" يحاول في الوقت الراهن التحقق من الأخطاء والثغرات الأمنية داخل التنظيم والتي مكنت القوات الأمريكية من العثور على البغدادي ثم القرشي وقتلهما. وتابع: ولفتت "لاراثون" إلى وجود مؤشرات أولية عن إخفاء التنظيم الإرهابي اسم زعيمه الجديد لأسباب أمنية تتمثل في عدم استهدافه كما حدث مع "القرشي"، وكذلك لأسباب لوجستية تتعلق بعدم إمكانية اجتماع الأعضاء المعنيين بتعيين القادة الجدد حاليًا. واختتم: ووفق ما نشرته الصحيفة الإسبانية فإن هناك توقعات بتعيين أحد العناصر الإرهابية الفاعلة ذو الخبرة سواء اكتسبها داخل "القاعدة" أو "داعش" الإرهابيين في العراق أو سوريا خلفًا للقرشي. موضوعات ذات صلة مرصد الأزهر يدين ممارسات الاحتلال الصهيوني لتهجير الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في تقريره الشهري.. مرصد الأزهر: اقتحام ما يزيد على 2300 صهيوني لساحات "الأقصى" خلال يناير لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news