أسعار الذهب تواصل التراجع للمره الثانية خلال تعاملات اليوم

شهدت أسعار المشغولات الذهبية، تراجعًا خلال التعاملات المسائية، بنحو جنيهين في سعر الجرام الوحد دون المصنعية، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الاكثر رواجًا في الاسواق المصرية نحو 808 جنيها، جاء ذلك بعد تراجع أسعار الذهب العالمي ليصل الي 1846 دولار، مقابل سعر في التعاملات الصباحية 1855 دولارا، الأمر الذى ينعكس على سعر الذهب في مصر.
اقرأ أيضًا....شعبة المستوردين تطالب بإلغاء قرار "المركزي المصري"
وكانت أسعار الذهب في مصر بدأت تعاملات اليوم على ارتفاع بنحو 6 جنيهات، ليصل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 817 جنيها للجرام ، ثم أخذت الأسعار في التراجع لتسجل مستويات 810
دولار ليخسر الذهب حوالي 7 جنيهات، وخلال التعاملات المسائية الآن هبط الذهب جنيهين إلي مستويات 808 جنيها للجرام.
وجاء سعر الذهب عيار 18 ليسجل نحو 692.75 جنيها للجرام، فيما سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 923 جنيها، فيما وصل سعر الجنيه الذهب عند 6464 جنيها، وبلغ سعر أونصة الذهب 1846 دولارا.
ماذا يحدث في أسواق الذهب ولماذا كل هذه التغيرات بين الارتفاع والهبوط؟، أسواق المعادن الثمينة تعتبر ترمومتر حساس يتأثر بشكل مباشر بما يشهده الاقتصاد العالمي من تطورات وكذلك الأحداث الاقتصادية والسياسية،
ومع اشتعال الأزمة الروسية الأوكرانية شهدت أسعار الذهب قفزة كبيرة عقب تصريحات عن اقتراب موعد الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
واندفع التجار لشراء الذهب، وتخلصوا من الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم، حيث هبط مؤشر داو جونز 170 نقطة، كما تراجع أيضًا مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، وما زالت التوترات الجيوسياسية قائمة بين روسيا وأوكرانيا، حيث أمر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين بإغلاق السفارة الأمريكية في كييف بأوكرانيا، وأشار إلى تسارع كبير في حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية من أجل الإغلاق.
الذهب بدأ يتراجع مع الاتجاه لجني الأرباح بعد قفزات كبيرة في المعدن الأصفر خلال جلسات التداول الجمعة الماضية، وبعد تسجيله مستويات اقتربت من 1880 دولار، اتجه بعض حائزي المعدن لجني الأرباح والاستفادة من السعر المرتفع .
لمعرفة المزيد عن الأخبار الاقتصادية اضغط هنا.