قال فاروق هاشم – مدير تحرير جريدة الأهرام -:" إنه يجب على الصحفي أن يتحلى بالموضوعية والصدق مندهشًا من الذين يسمون أنفسهم بناصري وساداتي ومباركي". جاء ذلك خلال ندوه حاضر فيه بالقاعة الزجاجية بجامعة سوهاج بحضور أساتذة وطلبة قسم الأعلام تحت عنوان "أخلاقيات الصحافة أثناء الثورات والأزمات". وقال هاشم:" من أجل أن تكونوا علميين وموضوعيين احترموا أنفسكم ليحترمكم الناس، وأن تروا الإيجابيات كما تروا السلبيات، وما يقوم به الإعلام من تزييف للوعي لن يبنى مصر فالصحافة مهنة مقدسة، وهى رسالة وليست وظيفة ومن يعتبرها وظيفة يعتبر ذلك جريمة". وأشار مدير تحرير الأهرام إلى مقتل الحسيني أبو ضيف، وقال:" لولا خطورة الكاميرا والورق ما ضرب الحسيني بالرصاص فهى رسالة تهون معها الحياة، كما أن الدساتير والقوانين يجب أن تكون بموافقة شعبية قبل أن تكون صك بأمضاء". وأضاف الدكتور صابر حارص – أستاذ الإعلام السياسى ورئيس وحدة بحوث الرأى العام بجامعة سوهاج - أن معظم الإعلام القومى لا يأتى فى صالح الحزب الحاكم، كما أن معظم مذيعى التليفزيون المصرى لاينتمون إلى التيار الإسلامى. وأكد أن معظ القنوات التى تعادى النظام الحالى لا تلاقى إلا العدوان وعدم القبول والدليل على ذلك ما وظفته هذه القنوات ضد التيارات الإسلامية، فما كان من الشعب المصرى إلا أن قال لهم نحن نختار الإسلاميين، أنتم أعداء لنا، وهذا ما ظهر فى نتائج انتخابات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة.