حقيقة ربط زيادة الشحن بالكارت الذكى بالدخول في الشريحة الأعلى للاستهلاك

فى ظل التوسع في المعاملات الرقمية بالبلاد وجهود الدولة المصرية في التوسع الرقمى، ارتفعت نسبة الاعتماد على التحصيل الإلكترونى للعدادات مسبوقة الدفع ل70%.
اقرأ أيضا: هل العداد الكودي سند يحلل ملكية العقار؟
وتحارب الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء سرقة التيار الكهربائي لما له من تأثيراته السلبية على مستوى الخدمة، بالإضافة إلي أنها تكبد الدولة خسائر مالية كبيرة .
حق الدولة
ووضعت الوزارة هذا الملف على رأس أولوياتها وقامت بالاسترداد حق الدولة والحفاظ على حق المواطن فى الحصول على خدمة بجودة عالية.
وشهدت المنصة الإلكترونية التابعة لوزارة الكهرباء تلقي طلبات تركيب العدادات الكودية من قبل المواطنين لتقنين أوضاع الكهرباء والمحاسبة على الاستهلاك الفعلى للمواطن بدلا من
نظام الممارسة.
ويهدف العداد مسبوق الدفع إلى تنظيم عملية استهلاك الكهرباء وحصول الدولة على قيمة الاستهلاك الفعلي للكهرباء.
واتخذت وزارة الكهرباء خطوات هامة لتقليل نسب الفقد بالشبكة القومية للكهرباء سواء الناتجة عن سرقات التيار الكهربائي أو الناتجة عن المشاكل الفنية كان لها مردود إيجابي على تراجع معدلات سرقات التيار الكهربائي.
العداد الكودي
كما يعد العداد الكودى أفضل من نظام الممارسة؛ لأنه يحاسب المستهلك على استهلاكه الفعلى فقط بعكس الممارسة التى تعتمد على تحديد غرامية مالية بشكل شهرى يصعب تحديدها بشكل دقيق فتكون ظالمة للمواطن و الدولة معا.
إجراءات
واتخذت الكهرباء إجراءات من شأنها مواجهة سرقة التيار الكهربائي وهو ما كان له الفضل في زيادة الطلب على تركيب العدادات الكودية، منها حق الضبطية القضائية ل600 موظف من العاملين بقطاع الكهربا، وتحرير محاضر ضد المخالفين بشكل منتظم.
كما حرص الكهرباء على المرور شهريا على مستخدمي العدادات مسبوقة الدفع، وتسجيل قراءة عدادات الكهرباء بشكل دوري، والتنسيق مع القراء التابعين لشركة شعاع المسئولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء، بالإضافة إلي تصوير اى تلاعب باعدادت وإرسالها لتحقيق فيها، وتحرير محضر سرقة تيار للمشترك الذى يثبت انه تلاعب فى عداد الكهرباء.
نفي شائعة
وترددت شائعات مؤخرا حول ربط زيادة الشحن فى الكارت الذكى بدخول صاحب الكارت في الشريحة الأعلى للاستهلاك، وهو ما نفته الكهرباء، موضحة أنه يمكن شحن الكارت حتى 10 آلاف جنيه ولن يتم خصم إلا قيمة الاستهلاك فقط.
لمزيد من الأخبار.. اضغط هنا