حصدت اتصالات لقب أقوى علامة تجارية فى مجال الاتصالات على مستوى العالم؛ لتصبح بهذا أول علامة تجارية تحقق هذا الإنجاز البارز فى قطاع الاتصالات فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وفقاً لتقرير براند فاينانس، وكالة الاستشارات العالمية الرائدة والمتخصصة فى مجال تقييم العلامات التجارية. جاء ذلك تتويجاً لجهودها فى تقديم أفضل خدمة لعملائها، إذ تعتمد مجموعة اتصالات على خبرات وقدرات كبيرة فى تقديم أحدث الخدمات المبتكرة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باستخدام أحدث أنظمة التكنولوجيا العالمية، وعبر محفظة علامتها التجارية التى تتجاوز قيمتها 12,5 مليار دولار فى مجال الاتصالات، لم يتوقف إنجاز اتصالات عند الاحتفاظ بتصنيف (AAA) لعلامتها التجارية، بل حافظت على لقب أقوى علامة تجارية فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فى جميع القطاعات، والعلامة التجارية الأعلى قيمة فى قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة. أكد المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذى لمجموعة اتصالات، أن الفوز بتصنيف أقوى علامة تجارية فى قطاع الاتصالات على مستوى العالم والعلامة التجارية الأعلى قيمة فى قطاع الاتصالات فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، يأتى تأكيداً كفاءة مبادراتنا الاستراتيجية التى تهدف إلى تأسيس بنية تحتية قوية للاتصالات، من شأنها توفير قيمة متميزة لعملائنا فى جميع الأسواق التى نعمل بها، مشيراً إلى أن استراتيجية الشركة تضع العملاء فى المقام الأول، كما نهتم بالاستثمار فى الجيل المقبل من التكنولوجيا المتطورة التى تثرى جودة خدماتنا وتسهم فى صياغة ملامح المستقبل الرقمى. أضاف: «نسعى خلال هذا العصر الرقمى إلى تعزيز جهودنا لمواكبة التطورات فى متطلبات العملاء وتقديم أرقى الخدمات، فمنذ تأسيس اتصالات عام 1976، نعمل فى إطار رؤيتنا الطموحة لتأسيس بنية تحتية عالمية المستوى لقطاع الاتصالات، من شأنها المساهمة بدور محورى فى دفع عجلة التقدم الاقتصادى، ولطالما أسهم الدعم المتميز والتوجيهات المستمرة لقيادتنا الرشيدة فى دولة الإمارات فى إلهامنا للبقاء فى طليعة الابتكار والتركيز على المستقبل لمواصلة تمكين المجتمعات وإثراء حياة الناس». كان تصنيف براند فاينانس قد ارتقى بالمهندس حاتم دويدار 4 مراكز على قائمة حماة العلامات التجارية على مستوى العالم، ويجسد هذا التكريم تقديراً للمبادرات الرائدة التى أطلقها منذ انضمامه إلى اتصالات فى عام 2015، والتى لعبت دوراً محورياً فى تعزيز نمو أعمال المجموعة، وبعد تعيينه بمنصب الرئيس التنفيذى للمجموعة فى عام 2020، تولى دويدار مسؤولية الإشراف على نمو المجموعة تزامناً مع التغييرات المتسارعة التى شهدها قطاع الاتصالات والتكنولوجيا فى أعقاب جائحة كوفيد-19، وأرست قيادته المتبصرة الأسس المطلوبة لتعزيز سمعة اتصالات وتفعيل مشاركة الموظفين. أرجع دويدار الفضل فى تحقيق هذا النجاح إلى فريقه فى اتصالات، حيث قال: «يجسد النمو الملموس فى قيمة علامتنا التجارية نتيجة طبيعية لمساهمات وتفانى موظفينا على امتداد الأسواق التى نزاول فيها نشاطنا، وإلى جانب شركائنا، يلعب موظفونا دوراً محورياً فى مساعينا للتحول إلى شركة مدفوعة بالتكنولوجيا الرقمية تتمتع بالقدرة على مواكبة جميع المتطلبات والتوجهات المستقبلية، والالتزام فى الوقت نفسه برؤيتنا الرامية لتمكين المجتمعات وتحويل التحديات إلى فرص قيمة».