شهدت الأيام القليلة الماضية تراجعاً ملحوظاً في قيمة "الأوفر برايس"، المفروض على العديد من السيارات في السوق المحلية. ويعرف الأوفر برايس، بأنه زيادة سعرية غير رسمية يقوم بفرضها موزعي السيارات على الطرازات التي تشهد نقصاً في المعروض في السوق مقابل التسليم الفوري للعملاء بدلاً من الانتظار في قوائم الوكلاء التي قد تصل لعدة أشهر. وأرجع جاد الخالدي، عضو رابطة تجار السيارات، تراجع «الأوفر برايس»، على العديد من الطرازات خلال الأيام الماضية، لحالة الركود التي ضربت سوق السيارات. وأكد أن الزيادات الرسمية في أسعار السيارات، وكذلك الزيادات غير الرسمية المعروفة باسم «الأوفر برايس»، تسببت في إحجام قطاع كبير من المستهلكين عن الشراء، وهو الأمر الذي أدى إلى انتهاء ظاهرة «الأوفر برايس» على بعض الطرازات، وتراجعها على البعض الآخر. ولفت عضو رابطة تجار السيارات، إلى أن أزمة نقص المعروض من السيارات في السوق المحلية مازالت مستمرة نتيجة التراجع الكبير في إنتاج السيارات عالمياً تأثراً بنقص «الرقائق الإلكترونية». وأكد «الخالدي»، أنه من المنتظر حدوث انفراجة في أزمة نقص المعروض خلال النصف الثاني من العام الجاري، متوقعاً استمرار ارتفاع أسعار السيارات. الأوفر برايس الرقائق الإلكترونية رابطة تجار السيارات Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر