أعرب وزير الخارجية الفرنسى السابق آلان جوبيه عن تأييده نية بلاده إمداد الثوار فى سوريا بالأسلحة. وقال جوبيه الذى يتولى حاليا منصب عمدة مدينة بوردو بجنوبى البلاد فى تصريحات صحفية اليوم انه يتعين التحرك بشأن سوريا مضيفا أن فرنسا وبريطانيا محقتان فى المطالبة برفع الحظر الأوروبى على توريد الأسلحة إلى سوريا. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي فى عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزى ان باريس تبذل منذ عامين، أى منذ اندلاع الثورة السورية فى الخامس عشر من مارس 2011، كافة الجهود لإيجاد حل دبلوماسي للصراع وهذا لم يكن ناجحا. وتساءل جوبيه هل من الممكن أن تتواصل المذابح (فى سوريا) ضد الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، لاسيما وأن عدد القتلى يبلغ اليوم 70 ألف شخض؟! وتابع "يجب علينا أن نعمل معتبرا أن قرار باريس ولندن المتعلق بإحتمال تسليح المعارضة السورية " قرار صعب، ومحفوف بالمخاطر. وحذر رئيس الدبلوماسية الفرنسية السابق من الجماعات المتطرفة المتواجدة بين صفوف المعارضة والتى تزايدت أعدادها بسبب مواصلة هذه المأساة (الصراع فى سوريا) وهذا هو السبب في أننا يجب أن نكون حذرين للغاية وأن نتوجه إلى من هم فى داخل الائتلاف الوطني السوري المعارض والذين قد يكونوا محاورين مسئولين.