يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد، غدًا الخميس 6 يناير، بكاتدرائية "ميلاد المسيح بالعاصمة الأدارية الجديدة في تمام الساعة 9 مساءً حتى منتصف الليل اقرأ أيضًا.. القديس نيكاندروس..أبرز من نشر المسيحية في بلاد اليونان قرارات صارمة للوقاية من انتشار كورونا أصدرت الأرثوذكسية قرارت وقائية صارمة بشأن الحضور في القداس الإلهي الاحتفالي في هذه المناسبة والتي تُطبق قي الكنائس بالقاهرة والإسكندرية بنسبة حضور 50% فقط تفاديا للزحام واقتصار التغطية على التليفزيون المصري ومشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الدولة ومندوبين عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من الآباء الأساقفة بإجراءات احترازية مشددة. قرارت الكنيسة في قداس عيد الميلاد وأطلقت الكنيسة نظام الحجز المسبق لاقامة القداسات عيد الميلاد المجيد، ونسب الحضور من مساحة الكنيسة وتطبق فرق الكشافة كافة الإجراءات أثناء دخول المصلين، إذ يتم قياس درجة الحرارة إلى جانب تعقيم اليدين بواسطة المطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور بحيث تكون هناك مسافات تباعد بين الجميع، كما شددت على ضرورة التزام الأفراد خلال حضورهم قداسات العيد بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي خلال احتفال العيد. تفاصيل القداس الإحتفالي بعيد الميلاد يستهل اللقاء بإقامة الصلوات القداس الإلهي بمناسبة فترة تسبحة كيهك وفق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيلات وأسفار الكتاب المقدسة وسط اجراءات احترازية مشددة منعًا من تفشى جائحة كورونا التى جابت تحصد في الأرواح وتتفشى لأكثر من عام، يعقبها شرح وتفسير آيات الإنجيل المقدس. تباين مواعيد الاحتفال بعيد الميلاد بين الكنائس عاشت الكنائس القبطية الأيام الماضية صوم الميلاد المجيد، وهو أحد أصوام الدرجة الثانية ويستغرق 43 يومًا يوم ويمتنع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم والمنتجات الألبانية حتى عيد الميلاد المجيد وتتباين الكنائس في تواريخ الاحتفالات بهذه المناسبة فتقيم كنائس السريان والروم الارثوذكس و الكاثوليكية على غرار نظيرتها الغربية الاحتفال بالميلاد في 25 من ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل كل من الأرثوذكسية القبطية والإنجيلية في تاريخ 7 يناير من كل عام. فترة صوم الميلاد المجيد تعيش الكنيسة القبطية هذه الأيام فترة صوم الميلاد المجيد، أحد أصوام الدرجة الثانية ويستغرق 43 يومًا يوم ويمتنع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم والمنتجات الألبانية حتى عيد الميلاد. الاحتفالات داخل أسراب الكنائس أقيمت داخل أسراب الكنائس هو الاحتفالية بمناسبة "عيد الصليب" أحد الأعياد السيادية على مدار 3 أيام، ويُعد تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتي رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحي نظرًا لمكانة هذه المناسبة تقيم الكنائس الاحتفالات مرتين خلال العام، يستهل أولهم فى اليوم السابع عشر من شهر توت من عام 326 حين أعادت هذه القديس، ويأتي ثاني الاحتفالات فى اليوم العاشر من شهر برمهات 628م ، وهو التريخ الذي شهد أول الاحتفالات بهذه المناسبة على يد الإمبراطور هرقل. جاءت هذه الإحتفالية بعد ختام برنامج نهضة أعياد النيروز، رأس السنة القبطية والتي تأتي بعد احتفالات أيام بعيد صعود العذراء مريم إلى الأمجاد السماوية وهى المناسبةالتي تأتي مع نهاية برنامج النهضة الروحية الخاصة بفترة العذراء مريم وهى أيام تخصص خلالها الأقباط اقامة الطقوس الارثوذكسيةالمتمثله في القداسات وصلوات عشية والدروس الدينية التي تمجيد سيرتها العطِرة. موضوعات ذات صلة.. كنيسة القديسين ببني سويف تحتفل بذكرى سيامة كاهنها القس دانيال ماهر ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل